Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
منيت قوات النظام السوري وروسيا بخسائر عدة أمس وعلى جبهات عدة، ويأتي ذلك ضمن تطورات الملف السوري الملتهب الذي تميز أمس بسلسلة أحداث أمنية وعسكرية، ابتداءً بإدلب شمالاً وليس انتهاءً بدير الزور والميادين شرقاً، حيث عاد الطيران الحربي الروسي للإغارة والتحليق مجدداً في أجواء محافظة إدلب ومحيطها – منطقة خفض التصعيد الرابعة – واستأنف القصف العنيف بعد غياب ليس بطويل على إدلب.
وقرب دير الزور شرقاً نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها أمس الثلاثاء إن ضابطاً روسياً برتبة ميجور جنرال لقي حتفه، وأصيب ثلاثة عسكريين بعد انفجار قنبلة في طريق قافلة عسكرية روسية شرق سوريا.
مقتل جنرال روسي كبير… ومصرع 8 من «الدفاع الوطني» في حقل ألغام
وكانت دورية تركية روسية مشتركة تعرضت لانفجار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا الإثنين، دون أن يوقع إصابات في صفوف القوات.
كما استهدفت المضادات الأرضية التابعة للفصائل المعارضة 3 طائرات استطلاع روسية قرب الحدود مع لواء إسكندرون، مساء أمس، ما أدى إلى إسقاطها، الأولى ضربت في أجواء جبل الدويلة في محيط مدينة كفرتخاريم، والثانية بالقرب من الأجواء الغربية لبلدة سرمدا، والثالثة في أجواء بلدة بداما في ريف إدلب.
وأفادت مصادر المرصد السوري بأن القوات التركية شغلت منظومة دفاع جوي في المنطقة الحدودية، بدون ورود معلومات إضافية.
على صعيد متصل، استهدفت غرفة عمليات «الفتح المبين» تجمعات قوات النظام في خان السبل جنوب شرقي محافظة إدلب.
وقالت مصادر محلية إن الطائرات الحربية الروسية استأنفت الثلاثاء، غاراتها الجوية على إدلب ومحيطها، رغم توقيع اتفاقية موسكو في آذار/ مارس الفائت.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الطائرات الحربية الروسية تواصل تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي على مقربة من الحدود مع الأراضي التركية، وسط غارات متواصلة تشنها على المنطقة، حيث ارتفع عدد الغارات التي شنتها خلال 60 دقيقة، إلى 17 غارة جوية. وفي مؤشر خطير لعمليات التصعيد، وثق فريق «منسقو استجابة سوريا» أكثر من 2387 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بمساهمة روسية واضحة.
وبالقرب من الميادين شرقاً علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعة تابعة لميليشيا «الدفاع الوطني» الموالية لقوات النظام السوري، مؤلفة من نحو 50 عنصراً، وقعت في حقل ألغام ضمن البادية في ريف دير الزور الشرقي، وذلك ضمن الكمائن المتواصلة لتنظيم «الدولة» في البادية السورية. ووثق المرصد السوري مقتل 8 عناصر من «الدفاع الوطني»، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
