تركيا تستدعي سفير المانيا على خلفية هجومات على مراكز إسلامية تركية بألمانيا

استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الألماني لدى أنقرة، أمس الإثنين، بشأن سلسلة هجمات بدأت الجمعة الماضية، ضد الجالية التركية في ألمانيا، كما أعلن المتحدث باسم حكومة أنقرة بكر بوزداغ.
وقال بكر بوزداغ خلال مؤتمر صحافي متلفز في ختام اجتماع لمجلس الوزراء “اليوم استدعت وزارة الخارجية السفير الألماني”.
وأضاف أنه “تم توجيه التحذيرات اللازمة وتسليمه مذكرة”، معرباً عن “القلق” إزاء حوادث نهاية الأسبوع.
وخلال ثلاثة أيام، تم إحراق مصليين في برلين وجنوب ألمانيا ومقار جمعية ألمانية تركية غرب البلاد ومحلاً لبيع الخضار يملكه تركي شمالاً، كما تم تحطيم زجاج مسجد آخر، ولم تؤد هذه الهجمات إلى سقوط جرحى.
واعتقل 3 أشخاص يشتبه في أنهم ألقوا زجاجات حارقة على مبنى الجمعية الألمانية التركية.
وأتى حريق متعمد على مركز للجالية التركية الإثنين، في رينانيا، شمال ويستفاليا، كما أعلنت الشرطة التي لم تستبعد الدوافع السياسية، وفتحت الشرطة عدة تحقيقات بتهمة “محاولة القتل”.
وكتبت صحيفة “تاغشبيغل” أن الشرطة تدرس وجود دوافع عنصرية محتملة وأيضاً سياسية على خلفية الهجوم التركي الذي تشنه أنقرة على شمال غرب سوريا، ضد ميليشيا كردية تصفها تركيا بـ”الإرهابية”.
ونشر موقعاً مؤيداً للأكراد فيديوهات للهجمات زاعماً أنها نفذت من قبل شبان أكراد دون تأكيد ذلك.
وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجمات، وتصفها تركيا وحلفاؤها الغربيون بـ”الإرهابية”.
ودعت الخارجية التركية في بيان الأحد، السلطات الألمانية إلى “اتخاذ التدابير اللازمة تفادياً لتكرار مثل هذه الهجمات”.
والعلاقات بين أنقرة وبرلين متوترة منذ الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016، لكن البلدين يحاولان التقارب منذ مطلع العام

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".