تحقيق استقصائي: التحالف استخدم أسلحة ألمانية بحرب اليمن

نشر فريق استقصائي ألماني يعرف بـ”فريق جيرمان آرمز” ويضم مؤسسات إعلامية ألمانية عريقة تحقيقا يثبت استخدام التحالف السعودي الإماراتي أسلحة ألمانية في حرب اليمن.

وشاركت في التحقيق مؤسسة “لايت هاوس ريبورتس” الإعلامية الهولندية المستقلة، وشبكة التحقيق “بيلينجكات” وثلاثة شركاء إعلاميين ألمان، ومجلة “شتيرن” والبرنامج التلفزيوني “تقرير ميونيخ” على القناة الألمانية الأولى “إي آر دي”.

وحلل الفريق فيديوهات وصورا التقطتها الأقمار الصناعية حددت جغرافيا أماكن وجود عدد من أنظمة التسليح الألمانية الصنع في اليمن.

وحدد فريق التحقيق الاستقصائي المواقع بدقة للكثير من المركبات العسكرية الإماراتية في عدن وبالقرب من الخوخة.

وقد زودت المركبات بمنصات أسلحة من نوع “فيواز” التي تنتجها شركة الأسلحة الألمانية “ديناميت نوبل الدفاعية” (دي أن دي).

وفي مقطع فيديو يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرف الفريق على دبابة “ليكليرك” فرنسية الصنع مزودة بدرع إضافي من نوع “كلارا” أنتج أيضا من قبل الشركة الألمانية نفسها.

كما حدد فريق التحقيق الألماني مكان وجود كاسحة ألغام ألمانية من فئة “فرانكنتال” تحمل العلم الإماراتي في ميناء المخا اليمني وبميناء عصب الإريتري.

وكشف الفريق عن أدلة جديدة يبدو أنها تدعم الافتراض القائل إن القوات الجوية السعودية تنشر طائرات مقاتلة من طرازي “يوروفايتر” و”تورنادو”، بالإضافة إلى طائرات إيرباص “A330 MRTT” التي تزود الطائرات بالوقود في حرب اليمن، وكل هذه الطائرات تحتوي على مكونات أساسية مصدرها ألمانيا.

يشار إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد أكدت الأسبوع الماضي أنها لن تسلم أي أسلحة للسعودية “في الوقت الراهن”، وأنها ستتخذ قراراتها المستقبلية بهذا الشأن بناء على تطورات الصراع في اليمن.

كما قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنها سترفض أي تراخيص خاصة بتصدير الأسلحة مستقبلا للسعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ولم تحظر رسميا اتفاقات سبق أن أقرتها، لكنها حثت قطاع الصناعات الدفاعية على الإحجام عن تصدير الأسلحة للتحالف السعودي الإماراتي.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *