تحصين الاولاد

في خطة_عملية بخطوات مُجربة، كيف نحاول نحصن اولادنا بحول الله وقوته من الفتن عمومًا ومن فتنة الدجال خصوصا؟

1=تقنية الميتافِرس دي لو اتطبقت، ابنك هيبقى قاعد جنبك لابس حتة معصم في إيده أو ساعة أو نضارة عادية جدا، وبيهرش في فخده مثلا، و يكون كده بيراسل شخص تاني أو -عالم تاني- ومش بيهرش ولا حاجة، وانتوا ولا مدركين لده نهائي.. (صورة في أول تعليق)..

2=ده غير إن التقنية دي كإنها بتوفر للناس “#جنة” الله بين إيديهم، فيها كل ما يخطر على بالهم وما لا يخطر على بالهم ويعملوا فيها كل اللي يتمنوه بمجرد ما يفكروا فيه أو يلمسوه.. يتمنوا يبقوا في أعماق البحار أو ينطوا للفضاء الخارجي يسبحوا بين الكواكب أو يروحوا للعصور القديمة وحضاراتها أو يطلعوا القمر أو يتمنوا يشربوا عصير أو يلعبوا مع صحابهم لايف وهما في آخر الكوكب، أو يبقوا أبطال الألعاب الالكترونية بنفسهم أو يطيروا زي العصافير أو يخلقوا أدوات بإيديهم من الهوا ويستعملوها فعليا مع أشخاص يستحضروهم للمكان معاهم بضغطة زر…..إلخ
—-الرسائل الباطنية دي مش هتعدي على ولادكم مرور الكرام.. مغزاها النهائي: [[جبنالكم الجنة كمان بين إيديكم فيها اللي تتمنوه، وكمان كلنا مبسوطين فيها مع بعض #كافر_مع_مؤمن، هاه! عاملين حساب #للآخرة لسة ليه بقى!؟]]—(إللي شاف الإعلانات عن بعض تطبيقات التقنية دي هيفهم!)
أنا لما شوفت المشاهد حقيقي اتقبضت وافتكرت كلام النبي ﷺ عن الجنة والنار إللي هيكونوا مع #الدجال:
[[ ومما يفتن الدجالُ به الخلقَ أن معه ما #يشبه الجنة والنار، أو معه ما يشبه نهرا من ماء ونهرا من نار وواقع الأمر ليس #كما_يبدو_للناس.. فإن الذي يرونه نارا إنما هو ماء بارد، وحقيقة الذي يرونه ماء باردا نار. ففي صحيح مسلم عن حذيفة قال: قال رسول اللهﷺ : “معه (أي: الدجال) جنة ونار فناره جنة وجنته نار”…]]—الدرر السنية

—(وده مش معناه إن مارك هو الدجال المعروف في عقيدتنا، لكن بلا شك هو أحد دجاجلة العصر الجديد ومن جند الدجال المخلصين وكل ده بيدرّج لافتتان الناس بفتنته الشديدة بكل سهووولة لما يخرج أعاذنا الله منه.

3=ده غير إن ابنك ممكن يبقى خاضع لسيطرة ناس -افتراضيين أو حقيقيين بقى الله أعلم- من خلال عالم الميتا فيرس ده، يكونوا بيبتزوه بسلسلة من التنازلات عشان يقدر يكمل في “#جنة_الدجال” الزائفة دي…

4=وطبعا هناك في “جنة الدجال” الوهمية دي حدث ولا حرج عن أي شيء وكل شيء، ذوبان كامل لكل الفوراق والحدود والقوانين والتعريفات والمحكمات والقيم والأخلاق.. إنت تحت تأثير المتعة لا تملك أي مقاومة لأي شيء يحرمك منها..!

***طيب نعمل إيه عشان نحصن ولادنا من الفتنة الجديدة دي وإللي بعدها -أيوة فيه فتن لسة جاية بعدها وفيها مؤمنين #هيكفروا والعياذ بالله:
((بين يدي الساعةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الَّليلِ المظلِمِ ، يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا و يُمسي كافرًا، و يمسي مؤمنًا و يصبِحُ كافرًا، #يبيع_أقوامٌ_دِينَهم_بعَرَضِ_الدنيا))..
ومش بنتكلم عشان نرعبكم، إللي متابعني يعرف إن منهجي بفضل الله في كل شأن مُفزِعٍ للناس بيكون الطمأنة والتبشير تأسيًا بالنبي ﷺ حين يُفزِعُ الناسَ أمرٌ من أمور الدنيا فيقول مطمئنًا إياهم: “لم تُراعوا لم تُراعوا” يعني لا يصيبكم الروع والخوف الذي يَضُرُكم.. لكن من أمانة طمأنَتِكم وإذهابِ الروع عنكم هو إني أبصركم بطرق الوقاية من الشر الحالي والقادم لإنه مش روع أو رعب من أمور دنيوية إطلاقا لأ.. دي جنة ونار صدقا بدون مبالغة.. والتبصير بالفتن دي مش هيحصل من غير توضيح وعرض لها ابتداءً عشان نعرف داخلين على إيه فنشمر ونجتهد مستعينين بالله..

في المقال الجاي تفصيل لخطة تحصين ولادنا بحول الله من الفتن دي، وهي موجهة للي مش قادر ينعزل عن العالم ده، لإن طبعا إللي يقدر ياخد غنمات ويسعى بيها في شعب الجبال هو وأهله #فلا_يتردد..

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3018584828407817&id=100007689874839
أسماء محمد لبيب
أ

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.