تبقى الأسود أسود و الضباع ضباع

رافق نمر صديقه الأسد ليتعلم منه الصيد،
و في الطريق انتبه بأن الضباع تلاحقهم كل الطريق فقال للأسد لماذا يراقبونا؟
لم يرد عليه الأسد
وجد الأسد فريسته فبدأت الضباع تزمجر بأعلى صوتها
سأل النمر صديقه الأسد لماذا الضباع تزمجر فلم يرد الأسد
هجم الأسد على فريسته و بدأ بالركض..
شاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد و تزمجر بقوة لكن الأسد لم يلتفت لحظة لهم حتى التقط فريسته و بدأ يأكلها و الضباع تراقبه حتى انتهى من أكله و ذهب لتأتي بعده الضباع و يأكلو العظام و الفضلات،
سأل النمر صديقه الأسد و هو مندهش لماذا لم تلتفت على الضباع كل الوقت ظننتهم سيغدرو بك و يقتلوك،
قال الأسد: و هل تجرؤ الضباع على مهاجمة الاسود؟!!!
اسمع يا صديقي لا تلتفت للضباع في حياتك فكل ما يستطيعون فعله هو الزمجرة و النباح ليشتتو انتباهك عن هدفك، لكن لن يستطيعوا أن يأخذو منك سوى ما تركت لهم كرما منك، لو اني التفت للضباع ما كنت أسد و ما كنت الوحيد ملك الغاب.
بعض الناس هم كالضباع لا يعرفون سوى الزمجرة و النباح محاولين أن يضلوك عن هدفك في هذه الحياة لن يكونوا مثلك لأنهم أضعف من أن يكونوا مثلك و يحسدوك .. تذكر: سعادتك في قلبك و فكرك…عش كأنها آخر لحظة ..عش بالإيمان بالله سبحانه وتعالى ..عش بالحب والتفاؤل و العمل.

تبقى الأسود أسود و الضباع ضباع

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.