تأجيل النطق بالحكم في قضية الداعية السعودي سلمان العودة

أجّلت محكمة سعودية النطق بالحكم في قضية الداعية سلمان العودة الذي يواجه عقوبة الاعدام، إلى يوم 30 تشرين الأول/اكتوبر، حسب ما أفاد نجله عبدالله في تغريدة على تويتر.

وكان من المقرر أن يصدر الحكم على الداعية الشهير الأربعاء.

وكتب عبدالله العودة “بعد الاستعجال المريب في جلسات الوالد سلمان العودة، وبعدما تقرّر سابقا النطق بالحكم اليوم، قررت المحكمة فجأة (…) تأجيل النطق بالحكم” إلى 30 تشرين الاول/اكتوبر.

و سلمان العودة بين عشرين شخصا تم توقيفهم في منتصف أيلول/سبتمبر 2017، وبينهم كتّاب وصحافيون، في سياق حملة توقيفات استهدفت معارضين في المملكة.

وحضر العودة خلال الأسابيع الماضية سبع جلسات على الأقل، بحسب نجله الذي أفاد أنّ النيابة قدمت في إحدى هذه الجلسات “ما اعتبرته أدلّة ضده، وهذه الأدلة عبارة عن ألفي تغريدة منشورة في حسابه بتويتر”.

وأوقف العودة بعدما نشر تغريدة في أيلول/سبتمبر 2017 رحّب فيها بطريقة غير مباشرة بإمكانية التوصل إلى حل للأزمة مع قطر.

وقطعت السعودية وحلفاؤها العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017 بعد اتهام الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة، الأمر الذي تنفيه الدوحة.

وكان مدع عام سعودي طلب الاعدام للشيخ العودة عند بدء محاكمته في أيلول/سبتمبر 2018، بحسب ما نقلت صحف محلية، موضحة أيضا أن 37 تهمة وجهت اليه.

والعودة من أبرز وجوه “تيار الصحوة” الذي ينظر اليه على أنه قريب من جماعة الاخوان المسلمين التي تحظرها المملكة.

وتقول عائلة سلمان العودة إن السلطات طلبت منه مع معارضين آخرين، تقديم دعم علني للرياض في نزاعها مع الدوحة الأمر الذي رفضه

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،