بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

في اليوم العالمي للاجئين: الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين يكون بعودتهم الكاملة إلى أرضهم.

في هذا اليوم 20 من حزيران/ يونيو الذي يحيي فيه العالم فعاليات اليوم العالمي للاجئين، يُنكأ جرح اللجوء الفلسطيني النازف ويتدفق ألما ومعاناة مستمرة على مرأى ومسمع من العالم منذ أكثر من سبعين عامًا، هذه القضية التي هي بين قضايا اللاجئين من أصعب القضايا وأكثرها إنسانية وعدالة، أولئك الذين هجروا من ديارهم بفعل الإرهاب الصهيوني الذي دمر المدن والقرى وصادر الممتلكات بالقوة، وأجبر مئات الآلاف على الهجرة ومنع عودتهم رغم القوانين الدولية التي تؤكد على عودتهم.

يأتي هذا اليوم والإجرام الصهيوني يسعى إلى توسيع دائرة ظلمه من خلال نيته ضم الأغوار وفرض ما يسمى بسيادته على المستوطنات في الضفة الغربية الأمر الذي يقتل حق اللاجئ وحلمه بالعودة إلى أرضه التي هجر منها.

وإننا في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” وفي ظل هذا الوضع الراهن والمخططات السوداء التي ينوي الاحتلال تنفيذها لنؤكد على ما يلي:

1- كل التحية للاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم على صبرهم ونضالهم في سبيل إثبات وتثبيت حقهم في التحرر والعودة.

2- نثمن دور اللاجئين الفلسطينيين الذين قاتلوا وتحملوا مثل باقي أبناء الشعب الفلسطيني وقاوموا الاحتلال وحافظوا على هويتهم الوطنية.

3-نؤكد على دور اللاجئين الفلسطينيين في العمل الوطني الفلسطيني وحقهم في المشاركة في صناعة القرار الفلسطيني وفي التمثيل السياسي وفي المشاركة في انتخابات المجلس الوطني.

4-ندعو جميع الدول والحكومات التي تستضيف اللاجئين إلى منحهم كامل حقوقهم الإنسانية والتخفيف الاقتصادي عنهم وتقديم كافة أشكال الرعاية وإعادة إعمار ما تهدم من منازلهم.

5-نعتبر أن وكالة الأونروا مسؤولة بشكل أساسي ومباشر عن مجتمع اللاجئين وعليها تحمل كامل مسؤولياتها في الرعاية الصحية والتعليم وتوفير أفضل الخدمات.

6-نرفض أي حلول تطرح لإسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حق العودة كما جاء في صفقة القرن أو غيرها، ونؤكد أن هذا الحق هو حق فردي وقانوني لا يسقط ولا يمكن اختزاله.

7-نؤكد على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وإلى الأراضي التي هجروا منها، ونعتبر أن الحياة الكريمة للاجئين تكون فوق أرضهم المحررة.

8-ندعو كل اللاجئين في الشتات من أبناء شعبنا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الكلمة وصلابتها وتجنيب القضية وطهرها أي خلاف جانبي ولندخر هذه القوة لمواجهة الاحتلال.

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

السبت: 20 حزيران 2020

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".