بوتين و مصيره المحتوم

نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن سيارة فلاديمير بوتين تعرضت للهجوم في محاولة اغتيال محتملة مع احتدام الحرب في أوكرانيا ، كما أفادت مصادر مطلعة من الكرملين.

وأصيبت سيارة الرئيس الروسي ب “دوي قوي” على عجلتها الأمامية اليسرى تلاه “دخان كثيف” ، حسبما زعمت مصادر مقربة من الزعيم.

وتم نقل سيارة ليموزين بوتين إلى بر الأمان – ولكن كانت هناك اعتقالات متعددة من جهاز الأمن التابع له .

و أفادت التقارير أن بعض حراسه الشخصيين اختفوا وسط مزاعم بأن معلومات سرية حول تحركات الرئيس البالغ من العمر 69 عامًا قد تم اختراقها ، وفقًا لقناة General GVR .

وتقول القناة المناهضة للكرملين إن بوتين كان مسافرا عائدا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات خادع وسط مخاوف أمنية.

قيل إن القافلة “الاحتياطية” تتكون من خمس سيارات مصفحة ، بينما جاء بوتين في الثالثة .

▪️ في سياق متصل وقع ما يقرب من 50 نائب بلديةٍ عريضةً تطالب باستقالة بوتين، بزيادة 29 نائباَ ، وفق شبكة “سي إن إن” ، و دعا نواب بلدية سيمينوفسكي في سانت بطرسبرغ مجلس الدوما في الاتحاد الروسي إلى توجيه اتهامات بالخيانة إلى بوتين ، من أجل عزله من منصبه بسبب الحرب في أوكرانيا ، وجاء في العريضة الجديدة “نحن، نواب البلديات في روسيا : نطالب بوتين بالاستقالة من منصب رئيس الاتحاد الروسي ، ويواجه الجيش الروسي عقبات ومشاكل في أوكرانيا، بعد الهجوم المستمر منذ بداية سبتمبر الحالي .

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".