بل يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ

‏تنتهي المواسم
‏وموسم عطائه لا ينقطع .

‏حين يتوقف الآخرون عن الدعاء
‏ اهتف مع الأصوات التي لا تكف
عن قرع أبواب السماء.

“.. بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطتانِ يُنفِقُ كيفَ يشاء .”

العطايا والمنح ،
والهداية والسداد ،
والرزق والرشاد ،
والعافية والتوفيق ،
والراحة والأمان ،
كلها مِنْهُ وحده يُنفق كيف يشاء .

مُنافسة الخلق للذي في يدِك ،
وترصدهم لأسباب زيادتك ،
ورميهم لك في ظهر الغيب ،
ونكرانهم لاستحقاقِك ..
كلها لن تضرّ الذي قد وصلك ؛
ولن تمنع القادم إليك
ياهذا حسبك الله فإن أَذِن لك بالعطاء
أدبرت عنك عُيون الحاسدين ،
وتولّت عنك دسائس الكائدين ..!!

اللهُمَّ عطاءً هنيّاً روّياً مِنك ..
يَاذَا الجلالِ والإكرام ،
والعز الذي لايُرام ،
والملك الذي لا يُضام .

‏الله كريم كريم كريم

‏كرمه فوق التصوّر والإدراك والشعور والتفكير والرغبة والأمل …. خزائنه ملأى ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء …
سله حاجتك وأبشر!

﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾

ونحـن صامتـون لا ندعـوه يا للخسـارة !!

يا باسط..
اللهم لا قابض لما بَسَطْتَ:
اللهم ابسط لنا اليوم من رحماتك وبركاتك وأفضالك ما تُتحِفنا به وتُسعِد قلوبنا.

اللهم يا شارح الصدور ومطهر القلوب
وميسر الأمور ،
يا باسط اليدين بالرحمة
اللهم نق أيامنا من الهم والحزن
اللهم افتح لنا أبواب السعادة والأمل
اللهم وارزقنا صبراً جميلا
وعملاً صالحاً وتوفيقاً من عندك

اللهم ونسألك الشفاء لكل مريض
وأن تفرج عن كل مهموم وتعافي كل مبتلى
وتحقق أمنية كل عزيز

اللهم
لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ..
ولا هما إلا فرجته ..
ولادينا إلا قضيته ..
ولا مريضا إلا شفيته..
ولا مبتلى إلا عافيتٓه..
ولا أسيرا إلا فككته..
ولا غائبا إلا رددتٓه.
ولا ميتا إلا رحمته.

اللهم طهِّر قلوبنا
واستُر عيوبنا
واغفر ذنوبنا
واشرح صدورنا
واحفظ أحبّتنا
واكفِنا شر مافي الغيب
واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
واجمعنا ووالدينا وذرياتنا وأزواجنا في الفردوس الأعلى من الجنة
يارب العالمين ٠
اللهم ارحم والدينا ومن له حق علينا

وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.