بعد كورونا.. فيروس “هانتا” يُعاود الظهور بالصين و يتسبب في أول حالة وفاة

أفادت تقارير صحفية عالمية، بأن فيروساً جديداً ظهر في الصين تشبه أعراضه إلى حد كبير فيروس كورونا المستجد.

وبحسب التقارير الصحفية، فإن فيروس “هانتا” عاد من جديد للظهور في الصين وقد رصدت الهيئات الصحية حالة وفاة واحدة وفحص 32 شخص كانوا برفقة هذه الحالة.

وأوضحت تقارير طبية أن أعراض فيروس هانتا تتشابه إلى حد ما مع أعراض فيروس كورونا المستجد، الذي يشمل الحمى والصداع وآلام البطن وغيرها.

وأشارت تقارير عالمية وصينية إلى أن الفيروس “هانتا” عاد مجدداً ليضرب الصين، وهو من الفيروسات التي سبق أن انتشرت في بعض الدول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينات عندما أصاب نحو 600 شخص، توفي منهم حوالي 36%

ونوهت التقارير بأن “هانتا”هو فيروس قاتل لكنه لا ينتقل من شخص إلى آخر وإنما ينتقل عن طريق القوارض ومنها الفئران.

الجدير بالإشارة أن فيروسات “هانتا” بإمكانها أن تسبب أمراضًا قاتلة للإنسان مثل الحمى النزفية المصحوبة بالمتلازمة الكلوية ومتلازمة الهنتافيروس الرئوية.

أما البشر فتصيبهم العدوى من خلال بول القوارض أو لعابها أو برازها، حيث أن عدوى فيروسات “هانتا” مرتبطة بتعرض الإنسان للقوارض.

وسُميت فيروسات “هانتا” على اسم نهر هنتان في كوريا الجنوبية حيث لوحظ انتشاره المبكر هناك.

و من النَّادر أن ينتشر الفيروس من شخصٍ إلى آخر. و لكن حسب خبر وكالة الأنباء الصينية هناك إمكانية الإصابة. و يخشى ان تكون نسخة مطورة كما كان حال الكورونا

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،