بعد كشفه قائمة تصنيف عنصرية ضد المسلمين.. حملة فرنسية تضامنا مع الصحفي بوحفص

أعلن مغردون وسياسيون في فرنسا -عبر وسم “لستَ وحدك”- دعمهم لصحفي فرنسي ناشط ضد الإسلاموفوبيا بعد أن دعا يمينيون متطرفون لطرده من البلاد.

حيث تعرض الناشط والصحفي طه بوحفص لحملة يمينية شرسة بعد كشفه قائمة تصنيف غير قانونية -لموقع “فديسوش” اليميني المتطرف- صنفت ناشطين وصحفيين وأئمة في قائمة لانتمائهم لما وصفه الموقع بـ”الإسلامويسارية”.

بدوره، قال الصحفي طه بوحفص -في تغريدة على تويتر- “منذ كشفي عن قائمة موقع “فديسوش” (fdesouche) واجهت مضايقات شديدة من اليمين المتطرف والشتائم العنصرية والتهديدات. هذا المساء، قاموا برفع وسم “ترحيل_بوفحص” إلى قوائم الترند”.

وقد لاقت تسريبات طه بوحفص تفاعلا واسعا على المنصات الفرنسية، إذ قال إريك كروكال النائب عن حركة “فرنسا الأبية” (France insoumise) “فرانس إنسومي” -في تغريدة- “بعد كشف طه بوحفص عن قائمة موقع فديسوش، أسأل جيرالد دارمانان.. ما الذي ينوي فعله بخصوص هذا الموقع المهووس بالممارسات غير القانونية؟”.

وكتب النائب الفرنسي باستيان لاشو “دأب موقع فديسوش على مدى سنوات على نشر الأطروحات العنصرية لليمين المتطرف ونشر الكراهية ضد الملايين من إخواننا المواطنين. إنهم يسمون الناس ويستهدفونهم بسبب آرائهم السياسية والدينية. هذا أمر لا يطاق. يجب رفع الحصانة عنهم”.

أما عضو البرلمان الأوروبي مانون أوبري فغرد قائلا “يدافعون علانية عن أطروحات عنصرية. أعمالهم مفسدة وتعود علينا بالضرر. إنهم يشكلون خطرا على الجمهورية. يجب حظر موقع فديسوش، وبسرعة!”.

وقالت الصحفية آيدا تويهري “اكتشفت عبر تسريبات طه بوحفص أنني أيضا مدرجة في هذه القائمة التي يحتفظ بها أقصى اليمين. مثل المئات من الصحفيين والسياسيين والناشطين… لأي غرض؟ ما هو المشروع وبأي حق؟ مع اتخاذ الإجراءات القانونية، أؤيدها تماما”.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".