بعد تعليقاته الجدلية بشأن العنصرية.. استقالة مقدم النسخة الأميركية من “ذا باتشلر”

قدم الإعلامي كريس هاريسون مقدّم النسخة الأميركية من برنامج تلفزيون الواقع “ذا باتشلر” استقالته من منصبه مؤقتا بعد تعليقات أدلى بها بشأن العنصرية تعرضت لانتقادات شديدة.

وأقرّ هاريسون السبت بأنه أخطأ خلال البرنامج الذي يتولى تقديمه منذ عام 2002 في الدفاع عن مشارِكة اعتذرت عن عدم حضورها حفلة أقيمت في مزرعة سابقة كان يعمل فيها عبيد.

وكتب هاريسون (49 عاما) على شبكة “إنستغرام” الاجتماعية “في تبريري للعنصرية التاريخية، دافعت عنها”.

وأضاف “أشعر بالخجل عندما ألاحظ إلى أي درجة لم أكن مطلعا. لقد كنت مخطئا جدا”. واعتذر من “مجتمع السود والسكان الأصليين والملونين” قائلا “أنا آسف جدا”.

وأشار هاريسون إلى أنه قرر “المغادرة لبعض الوقت”، بعدما تشاور مع الشركة المنتجة “وورنر براذرز” ومع شبكة “إيه بي سي” (ABC).

ويتمحور البرنامج على رجل واحد ينبغي أن يختار شريكة من بين مجموعة مرشحات. وللمرة الأولى منذ نحو عقدين، يكون نجم النسخة الأميركية من “ذا باتشلر” رجلا أميركيا من أصول أفريقية هو مات جيمس.

وكان جمهور هذا البرنامج الذي يحظى بشعبية كبيرة أطلق في خضم موجة الغضب من مقتل جورج فلويد خلال الصيف الماضي عريضة طالب فيها بأن يضم “ذا باتشلر” عزبا أسود للمرة الأولى.

وتعرضت إحدى المرشحات خلال الموسم الحالي وتدعى رايتشل كيركونيل لانتقادات بعد نشرها صورا قديمة لها خلال مشاركتها في حفلة تتمحور حول موضوع “الجنوب الأميركي القديم” الذي يذكّر بالعبودية. واعتذرت بعدها قائلة إن جهلها “كان عنصريا”.

وعندما سئل كريس هاريسون أخيرا عن القضية، اعتبر في حديث على محطة “إكسترا تي في” أن ثمة “فرقا كبيرا” بين صورة تم التقاطها في 2018 و2021، ثم اتهم منتقدي المرشحة بـ”تدمير حياتها”.

واعتذر مرة أولى الخميس عن كلامه، لكنّ عريضة تطالب برحيله بقيت قيد التداول، ووصل عدد موقعيها الأحد إلى نحو 40 ألفا.

المصدر : الفرنسية

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".