بعد الإقلاع الاقتصادي “مهاتير محمد” ضد الفساد

بعد غياب 15 عاما عن السلطة، عاد من جديد مهاتير محمد، صاحب 92 عاما، إلى قيادة ماليزيا، محملا بآمال وطموحات شعب يرغب في إعادة صاحب التجربة الاقتصادية المتميزة في بلاده والعالم.

تلك العودة التي جاءت عبر تحالف المعارضة (الأمل) لم تكن مفاجئة للكثير من المراقبين، كونها لرجل يمتلك تاريخا طويلا من التحديات والصدامات التي استطاع أن يحسمها لصالحه، منذ أن كان صبيا تحدى ظروفه ووقف في الشارع ليبيع الموز، حتى يستكمل دراسته بشكل مريح.

تحديات انتصر عليها الرجل مرة أخرى عندما قاد بلاده لتحقيق نهضة اقتصادية كبيرة في فترة حكمه الأولى، التي بدأت في 1981 وانتهت في أكتوبر/تشرين الأول 2003 باستقالته طوعية.

و الآن يبدو ان الهم الاكبر هو القضاء على الفساد. و من جملة القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء لدولة ماليزيا الدكتور مهاتير محمد تفتيش منزل رئيس الوزراء السابق نجيب وانظروا ماذا وجدوا من أموال ومجوهرات… (شاهد الفيديو)

شاهد أيضاً

غزة تنزف….

غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.