بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات.. السلطات المصرية تفرج عن مراسل قناة “الجزيرة”

أطلقت السلطات المصرية مساء الخميس سراح الصحافي محمود حسين الذي يعمل في قناة الجزيرة القطرية، وذلك بعد أربع سنوات من الحبس الاحتياطي بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وذكر المرصد المصري للصحافة والإعلام على صفحته على “فيسبوك”، أن محكمة جنايات القاهرة، قررت في الأول من فبراير “إخلاء سبيل الصحفي ومدير مراسلي قناة الجزيرة محمود حسين جمعة، بتدابير احترازية (…) بعد 4 سنوات من الحبس الاحتياطي”.

وألقي القبض على حسين، يوم 20 دجنبر 2016 داخل مطار القاهرة أثناء عودته من الدوحة، وتمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة التي قررت حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1152 لسنة 2016 حصر أمن دولة، على خلفية اتهامه بنشر أخبار وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية في مصر، واصطناع مشاهد وتقارير إعلامية وأخبار كاذبة، بحسب النيابة.

وكانت قناة الجزيرة قد أنتجت فيلما وثائقيا عن التجنيد الإجباري في مصر، فما كان من السلطات المصرية إلا أن أوقفت محمود حسين الذي حضر إلى مصر في زيارته السنوية لمدة 14 ساعة، وبعد إطلاق سراحه، عادت لتعتقله من بيته في 20 دجنبر 2016. وبعد إخفائه ليومين، ظهر محمود أمام النيابة لتبدأ دوّامة حبسه.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".