بريكست: نواب مجلس العموم يرفضون دعوة جونسون لاجراء انتخابات عامة الشهر المقبل

تلقى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ضربة مزدوجة في مجلس العموم بعد رفض النواب دعوته لإجراء انتخابات عامة الشهر المقبل.

وكان النواب صدقوا في وقت سابق على مشروع قانون يرفض خروج بريطانيا دون اتفاق، إذا لم يتوصل رئيس الوزراء إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

ووافقت الحكومة على إنجاز مراحل التشريع غدا الجمعة بإحالة مشروع القانون إلى مجلس اللوردات، لكي يصبح قانونا ساريا المفعول يوم الاثنين المقبل، وهو ما يعد بمثابة تحول في موقف جونسون الذي هدد بعرقلة إقراره في الغرفة العليا لبرلمان المملكة المتحدة.

وقال جونسون إن “القانون أفرغ المفاوضات من محتواها، والمخرج الوحيد هو الانتخابات العامة”.

ولكن زعيم حزب العمال، جيريمي كوربن، اتهم جونسون “بالتحايل من أجل فرض الخروج دون اتفاق”.
وقال إن حزبه سيدعم إجراء انتخابات عامة بعد التصديق على القانون وليس قبل ذلك.

واتهم الحزب الوطني الاسكتلندي والحزب الديمقراطي الليبرالي أيضا جونسون بالتخطيط لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

ولكن أنصار جونسون انتقدوا المعارضة التي كانت تطالب بإجراء انتخابات عامة منذ سنتين، وإذا بها اليوم تصوت ضدها.

ودعا رئيس الوزراء النواب إلى الموافقة على إجراء انتخابات عامة، لأن القانون الذي صدقوا عليه جعله غير قادر على خوض المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي على حد تعبيره.

وكان بحاجة إلى أصوات ثلثي النواب لإقرار إجراء الانتخابات العامة، ولكنه حصل على 298 صوتا فقط، أي 136 صوتا دون النصاب المطلوب.

كما أن حزب العمال أمر بالامتناع عن التصويت ولكن ثلاثة نواب صوتوا لصالح إجراء الانتخابات وصوت 28 آخرون ضد مقترح رئيس الوزراء.

وتم التصديق على لائحة إلغاء خيار الخروج دون اتفاق في يوم واحد في مجلس العموم بدعم من 21 من نواب حزب المحافظين المتمردين على رئيس الوزراء.

وسيعرض مشروع القانون على مجلس اللوردات للموافقة عليه.

وقال رئيس الوزراء بعد التصويت إن كوربن هو “زعيم المعارضة الوحيد في تاريخ الديمقراطية البريطانية الذي يرفض دعوة لإجراء انتخابات عامة”.

وحض زملاءه على إعادة النظر في موقفهم من الانتخابات في الأيام القليلة المقبلة.

ووصف زعيم المعارضة دعوة رئيس الوزراء إلى إجراء انتخابات مثل “دس السم في العسل”.

وقال بعدما يتم التصديق على قانون إلغاء خيار الخروج دون اتفاق من قبل الملكة سنتحدث عن الانتخابات.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.