اهم انجازات أردوغان إعادة الهوية الاسلامية لتركيا بعد ٨٠ عام من العلمانية

قال الرئيس التركي في إحدى خطبه: “سنعيد فتح مدارس الأئمة والخطباء التي أغلقوها، حتى يعود الناس ليتعلموا القرآن والسيرة النبوية.. لقد تمت محاربة قيم هذا الشعب ومقدساته في الأربعينيات من القرن الماضى، حيث أغلقت أبواب المساجد وحولت إلى متاحف وحظائر للحيوانات، ومنع تعليم القرآن من قبل حزب الشعب الجمهوري الحالي، وقسموا المواطنين إلى قسمين، مقبولين ومرفوضين”. وكالة الأناضول. وقال أيضا: “أثق في الجيل الجديد في تركيا، سيتيعلم تاريخه وثقافته وحضارته، وهو قادر على تنشئة نفسه جيدًا بجميع المجالات، على خلاف ما تدعيه بعض الأطراف”.

هذه التصريحات التي تدعم التصالح مع الهوية الإسلامية والافتخار بالانتماء إليها، كانت معها قرارات قوية تخدم تصالح الأتراك مع هويتهم الإسلامية منها: 

– تفعيل دور المساجد عبر أنشطة الدينية والثقافية متنوعة تغطي أيام السنة.

– الزيادة من مساحة المواد الدينية بالمدارس التركية والإقصاء التدريجي لكل ما يخاف الهوية الإسلامية وحضارتها ثقافة وتاريخا وفكرا.

– إقامة مصليات لتلاميذ والطلاب داخل الجامعات والمدراس بمختلف مسالكها.

– إضافة مواد الإسلامية (القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة) ضمن المناهج والدروس المقررة كدروس اختيارية في السلك التعليمي المتوسط، وحذف نظرية التطور لداروين من منهاج علم الإحياء، وتقليص دارسة سيرة مؤسس الجمهورية التركية “مصطفى أتاتورك”، ونزع ملامح القدسية عن شخصيته ووضعها في إطار الشخيصيات الوطنية العادية.

– التخلص من المواضيع التي تمجد الغرب وتتحدث عن التاريخ من وجهة نظر أوروبية، والعناية بإسهامات العلماء المسلمين والأتراك في جميع ميادين الحضارة، وترسيخ قيم المواطنة والوطنية.

– العناية الكبيرة بمدارس الأئمة والخطباء والمرشدين، وتشجيع الطلاب على الإقبال عليها وعلى التعلم فيها.

– رفع الحظر على الحجاب وظهوره بالبرلمان والحكومة وشاشات الإعلام والجامعات والمحاكم ثم مؤسسة الشرطة والجيش وباقي مؤسسات الحكومية.

– إقامة المصليات وقاعة الصلاة بثكنات العسكرية ومراكز الشرطة وتدريب رجال الأمن.
– إلغاء دروس الأمن القومي في المرحلة الثانوية.

– محاصرة بيع الخمور عبر قانون 6487، الذي يحظر بيع الكحول بين الساعة العاشرة ليلا، ويجبر شركات الكحول بتركيا على وضع تحذيرات صحية على قنينات الخمور، كما يمنع هذا القانون رعاية هذه الشركات للأحداث رياضية، وغيرها من التفاصيل التي أدت إلى محاصرة بيع الخمور وانتشار استهلاكه بتركيا.

– إنشاء أكثر من سبعين فرعا من مدرسة إمام خطيب الإسلامية المشهورة.

– تحويل إجبارية التربية الدينية من سن التاسعة إلى سن السادسة. 

وغيرها من الإجراءات والتدابير التي اتخذتها حكومة العدالة والتنمية والتي تمنكت بها من تغيير النخب الفاعلة في المجتمع التركي، كما يقال “الدولة تتغير مع تغير نخبتها”، حيث تكمن أردوغان من التمكين لنخبة جديدة قوية مثقفة منفتحة لكنها متصالحة مع هويتها الإسلامية.

✍ مولاي علي الأمغاري

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".