أنتَ تقول ..
اهدنا الصِّرَاط المستقيم .. و ليسَ اهدني !
تُخبِرُكَ همسًا لـ تنغَمسَ الأنا منك في عُمقِ الـ نَحْن
دفئُ الخطاب هنا .. يجعل الجسد واحدًا لا يلين
وإن صلَّيتَ وحدك .. لاحظ !! لا زلت تردد ” اهدنا ”
لا زلتَ متمسّكًا بالحُبّ رغمًا عنك ، و تقرأ همسًا لنا
الحُبّ فيها .. هو جمالُ الطَّلب و حُرقةُ التمنّي
صفُّ الصلاة المستقيم ، هو أن تتجرَّد منك كُلّك
لـ يخرُجَ من قَلبك الإنسان ، فـ يستقيمَ الصّفُّ فيك
انتبه أنّك استقمتَ من الداخل أوّلًا .. !
هذه الجزيئيّة من الفاتحة تفتح لـ روحك أمرًا تجهله
أنّك تُهدي الحُبّ سرًا بالدعاء
فـ ” اهدنا ” تشمل الكل
أن انثر الحُبّ على قلوب البشر
و أنت بعضُ الكُل .. و ما كلَّ كُلٌّ و أنتَ فيه ..