Aloumma Magazine مجلة الأمة تفتح للعقول، تلمس القلوب، صوت الحقيقة في عالمنا.
الباحث محمد شعبان أيوب :
تصف رئيسة الحكومة السويدية انقطاع الغاز عن الاتحاد الأوروبي وتداعيته بأن الشتاء سيكون “حربيًا” على القارة الأوروبية.
وبالأمس وقبل الأمس كان ماكرون يسب ويلعن أمريكا دون أن يتفوه باسمها قائلا: “عدم الاستسلام لأي من أشكال الأخلاق الزائفة التي من شأنها أن تتركنا بلا قوة”، أي بلا طاقة ولذا يجب “التحدث والعودة إلى الدبلوماسية مع روسيا” وألا يكون هذا الحق “لتركيا وحدها”.
واليوم أكثر من سبعين ألف تشيكي يتظاهرون في العاصمة التشيكية براغ ضد تبعية الحكومة لقرارات الناتو والاتحاد الأوروبي، والدعوة إلى إعلاء مصلحة التشيك على أي مصلحة أخرى.
هذه مجرد تشققات سياسية ناتجة عن أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق ونحن على أعتاب الخريف والشتاء، وقد حاول الأوروبيون إيجاد حل في الصيف بلا جدوى، فقد ذهب ماكرون إلى الجزائر، وذهب الألمان والأسبان إلى المغرب، وحاولوا إشعال الأوضاع في ليبيا خصوصا فرنسا لإعادة الاستحواذ على المناطق الاقتصادية المهمة ولكن دون جدوى.
مشهد بسيط في لعبة عض الأصابع المتضرر منه الأوروبيون في عملتهم واقتصادهم وربما في حرمانهم من مجرد الدفء !
