اليابان تفتح أبوابها لمئات الآلاف من العمال الأجانب في ظل شيخوخة المجتمع وقلة عدد المواليد

طوكيو – د ب أ: بدأ في اليابان، صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم، أمس الإثنين تطبيق نظام تأشيرات جديد يتيح قدوم مئات الآلاف من العمال من الخارج.
وتعاني اليابان، التي عادة ما كانت توصد أبوابها أمام العمال الأجانب، منذ سنوات من ارتفاع نسبة كبار السن بين السكان، ونقص حاد في العمالة.
ويستند نظام التأشيرات الجديد على قانون معدل للهجرة دخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون أول الماضي. ويتيح النظام لليابان استقبال ما يصل إلى 47 ألفا و500 عامل أجنبي في السنة المالية، التي بدأت أمس الإثنين.
وتتوقع الحكومة أن يتمكن 345 ألف أجنبي من الحصول على حق الإقامة، الذي يتيح لهم حق العمل في 14 قطاعا، من بينها الزراعة والبناء والرعاية الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان تستقبل بالفعل عمالا من الخارج في إطار برنامج «للتدريب الفني»، إلا أن معارضين يقولون ان العمال الأجانب يتعرضون للاستغلال.
ووفقا لـ»المعهد الوطني لأبحاث السكان والأمن» فإن من المتوقع أن يتراجع عدد سكان اليابان بنحو 30% خلال 50 عاما. ويقول المعارضون ان البلاد فشلت في معالجة معدلات الشيخوخة السريعة والتراجع الكبير في معدل المواليد.
ووفقا للمعهد أيضا فإن التقديرات تشير إلى أن السكان من سن 65 فما فوق سيشكلون 38% من إجمالي سكان اليابان في عام 2065، مقابل 26.6% في 2015 .

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،