الوزيرة الصهيونية “ريغيف” التي وصفت الآذان بأنه “صراخ كلاب محمد” بضيافة الإمارات

تتسارع عجلة التطبيع الخليجي مع الاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز ملامح التطبيع المتسارع في دولة الإمارات التي لم تجد مانعاً في إيجاد علاقات متقدمة وفي مجالات مختلفة مع الاحتلال.

وإلى جانب العلاقات الأمنية التي تربط الإمارات بالاحتلال حسب التقارير الغربية، فإن الجانب الرياضي لا زال مكتظاً بأشكال التطبيع الذي وصل به الأمر إلى رفع العلم الإسرائيلي ونشيد الاحتلال خلال المراسم الرياضية التي وصلت إلى قطر.

وفي هذا السياق، وصلت أول أمس وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وهي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى دولة خليجية .

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ريغيف ترافق وفدا رياضيا إسرائيليا يشارك في مباريات الجائزة الكبرى للجودو التي تقام في أبوظبي.

وأوضحت الصحيفة أن انضمام ريغيف إلى الوفد الرياضي، يأتي بعد إعلان الاتحاد الدولي للجودو التوصل إلى اتفاق مع الإمارات بأن تسمح للرياضيين الإسرائيليين المنافسة واستخدام شعار “إسرائيل” وعزف النشيد الإسرائيلي على أراضيها.

الجدير بالذكر، لا تترك “ريغيف”، مُناسبةً، إلّا وتعمل على إبراز وإشهار عنصريتها. ريغف، التي تنحدر من أصولٍ مغربيّةٍ، هي من صقور حزب (الليكود) الحاكم بقيادة نتنياهو، وشغلت سابقًا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال.

وكانت الوزيرة نفسها قد وصفت في وقتٍ سابقٍ الأذان بأنه صراخ “كلاب محمد”. كما توجهت للنائبة العربيّة في الكنيست الإسرائيليّ، حنين زعبي، من حزب التجمع الوطنيّ الديمقراطيّ من على المنصّة بكلماتٍ نابيّةٍ وبذيئةٍ ونعتتها بالـ”عاهرة”.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.