الهولوكوست السوري “إبادة العرب السنة في سوريا”

بقلم هشام الحمصي (أبو عبادة)

يُطلق اسم “الإبادة الجماعية” على كل حكومة تقوم بقتل جماعي ممنهج لفرقة أو عشيرة أو طائفة أوحزب، على اساس قومي أو عرقي أو ديني أو سياسي.

وقد صادق على هذا أكثر من مائة دولة عالمية من بينها الدول العربية، بأنّ الإبادة الجماعية تعني (قتل جماعي أو جزئي لمجموعة قومية أو اثنية أو عنصرية، أو دينية).

فكيف لمَن قتلَ أكثر من مليون عربي سني في سوريا، ودمرّ ثلثي البنى التحية فيها، وطمس تاريخها وحضارتها الممتدة لآلاف السنين، وهجّر أكثر من عشرة ملايين من شعبها العربي السني، بعضهم ماتَ غرَقاً، وأخرين تجمّدَ برداً، والبعض هَلَكَ قهراً، وما زال القاتل مستمرٌ في إجرامه بمباركة دولية.

ما يقوم به نظام بشار الأسد وروسيا وإيران وميليشياتهم الطائفية بغطاء أممي على مدى سبع سنوات وإلى اليوم، هو إبادة جماعية ممنهجة وتطهير عرقي وديني وسياسي للسنة العرب في سوريا.

ولو أُرتُكِبَت خمسة بالمئة من هذه المجازر بحق طائفة سورية غير عربية أو سنية، لسمع العالم فحيحح المجتمع الدولي ونباحهِ وعِواءهِ ومِواءهِ ونهيقهِ ونَعيقهِ لإيقاف المجازر وإدانة فاعلها.

فيديو مجازر الأسد بدوما

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،