النظام يقصف المدنيين بشمال سوريا.. والمعارضة تقتل عشرات الجنود باللاذقية

واصلت قوات النظام وروسيا قصفها لمناطق مدنية بشمال سوريا، واستهدفت محيط نقطة مراقبة تركية، ما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين، بينما ذكرت مصادر بالمعارضة أنها تصدت لهجوم باللاذقية وقتلت عشرات الجنود.

وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل مدني وإصابة آخرين من جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة شير مغار بريف حماة الشمالي، واستهدف القصف محيط نقطة مراقبة تركية، التي سبق تعرضها للقصف مرتين منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.

ويتزامن ذلك مع استمرار المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة التي ردت بقصف مدفعي على مواقع النظام، بينما تواصل مقاتلات النظام وروسيا شن غاراتها على ريفي إدلب وحماة مستهدفة المنشآت الخدمية والطبية ومنازل المدنيين.

وأكد قائد عسكري في المعارضة أن فصيل “جيش النصر” قتل خمسة عناصر من قوات النظام في كمين قرب قرية باب الطاقة بريف حماة الغربي.

وقالت مصادر بالمعارضة إن فصائلها تصدت لمحاولات تقدم قوات النظام بجبل الأكراد في اللاذقية، بالتزامن مع غارات وقصف مدفعي عنيف.

وقال قائد بالجيش الحر في ريف اللاذقية لوكالة الأنباء الألمانية إنهم قتلوا أكثر من 25 عنصرا أغلبهم من عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وجرحوا العشرات منهم.

وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن المعارضة قصفت مدينة السقيلبية في ريف حماة وتسببت بمقتل أربعة أطفال وامرأة، بينما ذكرت وكالة شام التابعة للمعارضة أن فصائل المعارضة قصفت معاقل قوات النظام في السقيلبية بصواريخ غراد، دون إشارة إلى سقوط ضحايا.

وعلى الصعيد الإنساني، تعيش عشرات آلاف العائلات النازحة من إدلب وحماة أوضاعا صعبة عند الحدود السورية التركية، حيث بلغ عدد هؤلاء أكثر من ثلاثمئة ألف شخص، وفق منظمات محلية.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي مؤخرا بــ”تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص في قرى وبلدات في جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف”، مشيرا إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج اضطروا إلى النزوح فيما أصيب آخرون بجروح.

شاهد أيضاً

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب وصواريخ المقاومة تدك غلاف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رقيب احتياط في معارك شمال قطاع غزة، وفي حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ومنها إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، تستعد قوات الاحتلال لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.