النجاة من النار

أسئلة أجاب عنها النبي ﷺ

ما ذا يُنجي العبدُ من النَّارِ ؟

▪️عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ما ذا يُنجي العبدُ من النَّارِ ؟ . قال : (( الإيمانُ بالله ))

قلتُ : يا نبيَّ اللهِ مع الإيمانِ عملٌ ؟ .
قال : (( أن تُرضِخَ مما خوَّلك اللهُ ، و تُرضِخَ مما رزقك اللهُ ))

قلتُ : يا نبيَّ اللهِ فإن كان فقيرًا لا يجدُ ما يرضَخُ ؟ . قال : (( يأمرُ بالمعروفِ ، و ينهى عن المنكرِ ))

قلتُ : إن كان لايستطيعُ أن يأمرَ المعروفَ ، و لا ينهى عن المنكرِ ؟ . قال : (( فلْيُعِنِ الأَخْرَقَ ))

قلتُ : يا رسولَ اللهِ : أرأيتَ ، إن كان لا يحسنُ أن يصنعَ ؟ . قال : (( فلْيُعِنْ مظلومًا ))

قلتُ : يا نبيَّ اللهِ أرأيتَ إن كان ضعيفًا لا يستطيعُ أن يُعينَ مظلومًا ؟ . قال : (( ما تريدُ أن تترك لصاحبِك من خيرٍ ؟ لِيُمْسِكْ أذاه عن الناسِ ))

قلتُ : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن فعل هذا يدخلُه الجنَّةَ ؟ . قال : (( ما من مؤمنٍ يطلبُ خَصلةً من هذه الخصالِ إلا أخذَتْ بيدِه حتى تُدخِلَه الجنَّةَ ))
صحيح الترغيب – رقم : (876)،قال الألباني الحديث حسن صحيح .

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،