المركز الفلسطيني بولاية نيوجرسي الأمريكية تلقى 30 مكالمة تهديد خلال 6 ساعات

تلقى مركز الجالية الفلسطينية في مدينة كليفتون بولاية نيوجرسي نحو 30 مكالمة تهديد من الساعة 11:50 صباحاً حتى إغلاق المنشأة الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء.

وتحقق الشرطة المحلية في عشرات المكالمات، التي شملت تهديدات بالقتل وتهديدات بالاعتداء الجنسي على الموظفات بالمركز.

وقالت الشرطة إن المكالمات شملت خطاباً معادياً للإسلام وكراهية للنساء.

وكشفت موظفات في المركز أن المكالمات بدأت بعد افتتاح أبواب المركز لبدء الفصل الدراسي الجديد من برنامج اللغة العربية للأطفال، والتحضير لاجتماع مناصرة مع السيناتور كوري بوكر (ديمقراطي من نيوجرسي) .

وبحسب بيان صادر عن المركز، فقد تلقى المركز المكالمات من شخصين، أحدهما عرف نفسه باسم “جبيديا موريس” في المكالمات الأولية في ذلك اليوم.

وكان الرجل يردد في المكالمات ” أنتم لستم بلداً حقيقياً” في إشارة إلى فلسطين المحتلة.

وقال المتصل للموظفات مراراً ” لا تفجروا أي مبان، لأن هذا ما تفعلونه”.

وأدعى المتصل أنه من منطقة برونزويك قبل أن يقول لاحقاً إنه “من مكان قريب”، ولكن محدد هوية الاتصال أشار بأن بعض المكالمات قد جاءت من رقم له علاقة بولاية تكساس.

وسأل المتصل عما إذا كان الموظف فلسطينياً، وعندما سئل عن سبب أهمية ذلك، أجاب ” أعرف الآن بأنني سأفجرك”، واتهم إدارة الجمعية الفلسطينية بأنها منظمة إرهابية، ولدى السؤال عن مصدر هذه المعلومات، قال إنها من الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".