المرأة الصالحة

بقلم الدُّكتورة كِفَاح أَبو هَنُّود

إلى كُلِّ زَوجٍ .. تَغفو امرَأته على تَعب ..
لأنّها تُعاركُ الحَياة مِن الصَباح ؛
كَيْ يُقيما حَياةً كَريمة .

تَشبّثْ بها ..
فَتِلكَ امرَأة تُسْقى بماءِ العَينين !

إلى كُلّ زوجٍ ..جَعلتْ امرَأته مِن أولادِه ؛ أقماراً يُفاخِرُ بِهم في المَجالس .

تَشبّثْ بها ..
فَتِلكَ امرَأة مَكانها القَلب !

إلى كُلِّ زَوجٍ ..تَصمِتُ امرَأته على شَوكِ الأذى مِن كلامِ الأهلِ ، وَتُكَرِّمه بِرقيِّ الخُلُقِ ؛ فلا تَرُدّ إلا بطيبِ المَواقف ..
تَتلو في كُلِّ مَساءٍ على رُوحها أحاديثَ الصَبر ؛ وتَمضي .

تَشبّثْ بها ..
فَتِلك امرَأة هي مِيلادُ أُمنياتِك !

إلى كُلِّ زَوجٍ ..غَطّتْ زَوجته عَورات الأيامِ معه ؛ فَظلّ بها مَستوراً ومُكَرّماً .

تَشبّثْ بها ..
فَتِلك لا مَقامَ لها إلا في مَواقعِ النُّجوم !

إلى كُلِّ زَوجٍ ..قَدَّمَتْ له زَوجته السّفْحَ مِن عُمرها ، والسَّهلَ والجَبل ؛ دُون مَنٍّ ولا أذَى .

إلى كُلِّ زَوجٍ ..كانَت له زَوجته غِطاءً في صَقيعِ الأَيام .

تَشبّثْ بها ..
فَتِلك أَجرُكَ ، وثَوابك ، وَسُؤالك يومَ القِيامة !

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،