المخابرات الإسرائيلية تستدعي عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت

تلقى طلاب من جامعة بيرزيت الفلسطينية أمس الاثنين وفجر الثلاثاء اتصالات هاتفية من مخابرات سلطات الاحتلال التي وجهت لهم استدعاءات للتحقيق في سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

وأكدت مصادر في مجلس طلبة الجامعة تلقي استدعاءات التحقيق لعشرات الطلبة والطالبات، بعضهم من المحسوبين على الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي الذراعين الطلابيين لحركة حماس والجبهة الشعبية.

وقالت الدائرة الإعلامية بالجامعة للجزيرة نت إن أعدادا من الطلبة أبلغتهم صباح اليوم بتلقيها استدعاءات إسرائيلية للتحقيق. في وقت قدرت فيه إدارة الجامعة عدد المعتقلين من طلابها بنحو تسعين طالبا بينهم عشرون على الأقل اعتقلوا الشهرين الماضيين.

واستمعت الجزيرة نت لتسجيل هاتفي من ضابط مخابرات إسرائيلي لأحد طلاب كلية التجارة يستدعيه فيه للتحقيق، لكن الأخير أبلغه بعدم نيته الحضور لانشغاله بالدراسة والعمل.

فقام الضابط الإسرائيلي بتهديد الطالب باقتحام منزله واعتقاله وعدم السماح بإكمال فصله الدراسي في حال لم يحضر للتحقيق. وأبلغه أن ثلاثين طالبا من الجامعة وجهت إليهم استدعاءات للتحقيق اليوم. في حين قال مجلس الطلبة إن عددا كبيرا من هؤلاء الطلبة رفضوا الاستجابة للاستدعاءات.

ويشن الاحتلال حملة اعتقالات واستدعاءات شبه يومية بحق طلاب جامعة بيرزيت وخاصة الشهور الثلاثة الأخيرة، بعد اتهام طالبين بالعضوية في خلية للجبهة الشعبية نفذت عملية تفجير عبوة ناسفة بمنطقة عين بوبين غرب رام الله نهاية أغسطس/آب الماضي وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين من أقاربها.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الليلة الماضية 12 فلسطينيا من الضفة -حسب نادي الأسير الفلسطيني- بينهم أربعة فتية من مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم.

وفي المدينة المقدسة المحتلة، اعتقل الاحتلال ياسر درويش أمين سر حركة فتح في العيساوية، بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة فتية من البلدة نفسها مساء الاثنين.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".