الكيان الصهيوني يعتذر للأردن حول قتل أردنيَيْن في سفارتها وعن قتل القاضي زعيتر. و ماذا بعد؟

المصدر : الأناضول بتصرف

هكذا تنصل القاتل من جريمته. و هكذا خنعت دولة بعينها و سلمت بالامر الواقع.

حيث قدّمت تل أبيب، اليوم الخميس، اعتذاراً رسمياً إلى عمّان، عن مقتل ثلاثة مواطنين أردنيين برصاص إسرائيلي، في حوادث جنائية وقعت في أوقات مختلفة خلال الأعوام الماضية، بحسب وكالة “بترا” الرسمية.

وشمل الاعتذار، حادثة مقتل مواطنين أردنيين اثنين برصاص حارس إسرائيلي بأحد المباني التابعة لسفارة بلاده بعمان في يوليو/تموز 2017، وواقعة مقتل القاضي رائد زعيتر في مارس/آذار 2014، برصاص جندي إسرائيلي.

وجاء في بيان نشرته الوكالة الأردنية، إن “الحكومة الإسرائيلية قدمت أسفها وندمها رسمياً عن حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان، وحادثة الشهيد رائد زعيتر”.

وأضافت أن “إسرائيل تعهّدت بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة وتعويض ذوي الشهيدين الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة، وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر”.

وفي البيان ذاته، أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن “وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من الخارجية الإسرائيلية عبّرت فيها عن أسف الحكومة الإسرائيلية وندمها الشديدين” إزاء تلك الحوادث.

و لكن السؤال المطروح لماذا لا تتم محاكمة الجناة؟ و لماذا استقبل استقبال الأبطال القاتل في قضية السفارة؟ ألأن دماءهم اغلى من دمائنا؟ اركعوا و اسجدوا و اعبدوا دولاركم…

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.