القدس الدولية تحذر من اقتحامات للأقصى ومن إغلاقه مجددا بسبب كورونا

حذرت مؤسسة القدس الدولية من اقتحامات محتملة للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، وكذلك من احتمال إغلاق إسرائيل المسجد؛ بحجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا.

جاء ذلك في رسالة وجهها المدير العام للمؤسسة ياسين حمّود إلى رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، وصلت الجزيرة نت نسخة منها.

والقدس الدولية -ومقرها في لبنان- هي مؤسسة مدنية مستقلة غير حكومية، تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية تعمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفق الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

ودعت المؤسسة إلى التنبّه للتطورات المتعلّقة بالمسجد الأقصى، وخاصة تحضيرات الجماعات اليهودية المتطرفة لاستغلال فترة الأعياد اليهودية بين 19 سبتمبر/أيلول الجاري و11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وشددت على ضرورة عدم إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين لأيّ سبب كان، مؤكدة على ضرورة فتحه مع مراعاة شروط الوقاية الصحية والتباعد الجسدي.

كما دعت المؤسسة إلى عدم إشراك الاحتلال في أي قرار يخص الأقصى، وأكدت على دعم وحماية موظفيه، وتوفير كل الإمكانات المطلوبة “ليقوموا بمهامهم في التصدي للمقتحمين الغاصبين”.

وأهابت المؤسسة في ختام رسالتها برفع “الصوت عاليا للأشقاء في الأردن ليكونوا على قدر المسؤولية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بالمسجد الأقصى، والكشف لكل العالم عن صنوف الإجرام الإسرائيليّ بحق المسجد”.

وصادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي على فرض إغلاق شامل، يبدأ الجمعة المقبل (عشية رأس السنة العبرية) لمدة أسبوعين، مع تقليص عدد المجموعات إلى 20 شخصا داخل الأماكن المفتوحة و10 بالأماكن المغلقة.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تضيق الخناق على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبينها المسجد الأقصى، ضمن مخططاتها لطمس الهوية الإسلامية العربية لمدينة القدس.

المصدر : الجزيرة + وكالات

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".