الفتنة

ليستِ الفتنة أن ترى المنافق يلعبُ بدين الله جهارًا نهارًا، ليست الفتنة أن ترى الخارج عن الإسلام يمارس عبادته أمام ناظريك ، ليست الفتنة أن ترى الجاهل ينطق بسفه وقلة علم ولا المتجاهل أن يكابر في قبول الحق.

الفتنة : أن ترى من كنت تحسن الظنّ بعلمهم فيغدروك عن بيان الحق، الفتنة أن ترى الألقاب الرنانة ( د / أ / د.أ / الأمين / ال مش عارف شو ) يلبس جبته ويتصدر للفتوى فيضلّك عن سبيل الله (تزلفًا وميوعة وانفلاتا) .
الفتنة أن ترى من ينتسب للعلم يتكلف الفهم ويلوي عنق النصوص ويخالف الإجماع بحجة المصلحة والمقاصد .

ونحن في زمن الفتنة، والسنوات الخداعة، فاحذر وأكثر من قول (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وتعلم على ذوي الثقة والمعرفة لا غيرهم ، فهم نجاتك والله.

روى الآجري في (أخلاق العلماء): عن سفيان الثوري رحمه الله قال :
يقال : « تعوذوا بالله من فتنةِ العابد الجاهل ، وفتنة العالم الفاجر ، فإنَّ فتنتهما فتنةٌ لكلِّ مفتون » .

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".