العبادة التعاملية والشعائرية

لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي، وتصوم، وتقرأ القرآن، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟ لا ..
هذه العبادات (عبادات شعائرية) وهي فرائض ستحاسب عليها، لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت ( عبادتك التعاملية ) لن تصح اذا ظلمت، وقصرت، وأذيت وكذبت وشتمت..

انتمائك الشكلي إلى الدين هو بينك وبين الله

تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي، مصحف في سيارتك لا يكفي، آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي، مسبحة في يدك لا يكفي،
تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!
تقف على سجادة الصلاة ٧٠ ألف مرة لا يكفي!

الدين هو: ( إستقامتك ) ، الدين هو : ( معاملتك )
الدين هو: رحمتك
الدين هو: صدقك
الدين هو: إلتزامك
الدين هو: عدلك
الدين هو: تربيتك لأولادك
الدين هو: برك لوالديك
الدين هو: إحسانك لزوجك/تك
الدين هو: حفظك للسانك
الدين هو: غض بصرك
الدين هو: عملك
الدين هو: سعيك
الدين هو: نظافتك
الدين هو: مافي جوفك

الدين خُلُق..
قال صلى الله عليه وسلم: “إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا.”
رواه الترمذي

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،