الظلم و الاستبداد

تحولنا الى مجتمع يسوده عالم الغاب. عالم انتشر فيه الظلم وانعدم فيه الضمير وتفشى فيه الفساد.
والظلم هو أن تضع شيء في غير محلّهِ أو تظلم شخص بأمر معيّن او تشهر به وتفضحه امام الناس والجميع يتفرج وينصت من دون اي رأي بل تزيد علاقتهم بالظالم
وشخص يفتن يوقع الناس ببعضهم …. والفتنه اشد من القتل.

قلة هم من يقولون كلمة الحق وكثرة هم من يميلون نحو الباطل وذلك لارضاء مصالحهم وغرورهم.
رساله تقول … إن كنتم تعلمون انكم خالدون فزيدوا في طغيانكم وجبروتكم
ولكنكم للاسف خلقتم من تراب ومرجوعكم لتحت التراب.
إن ظلمتم ستحاسبون في الدنيا قبل الاخرة وإن أخّر الله حسابكم فهو يترككم ليوم اعظم هو يوم الحشر. عندما تجلسون بين يدي الخالق ضعفاء مذلولين فيؤخد من حسناتكم وتطعى لمن ظلمتم ..
ماتت ضمائركم فاحيوها احبتي واعلموا بان حبل الظلم لا يدوم ولا بد أن يقطع.
والساكت عن الحق كفاعله تماما.
( أنصر أخاك ظالمآ او مظلومآ) فكيف إن كان مظلوما. لابد من اعلاء كلمة الحق ونصرة المظلوم حتى لا يتمادا الظالم في ظلمه وغيه
اعلم بانه كلام يلامس الواقع فهو مستمد من حياتنا وظروفنا وايامنا. ولكن !!!! هل من مجيب ؟؟؟
انا اجيبكم … في الدنيا ربما لا تجد من يستجيب ولكن الله عينه ساهرة متيقظه لا تنام وهو يجيب دعوة المظلوم.
، قال سبحانه : { من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد
} (:) .
رساله الى كل إنسان ما زال ضميره حي يرزق … إن رايت الظلم لا تسكت وانصر اخاك إن كان مظلوما واعلم بان الساكت عن الحق شيطان اخرس وسوف يرد عليه سكوته ووقفته الى جانب الظالم وسيراها بعد ذلك في اولاده. او سيعاقب عليها يوم القيامة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،