الصاحب ساحب

#إحدى_الطالبات | لمّا بلِف شعري بكون مبيِّن جُزء مِن مُقدّمة شعري (وخلص يعني صار الموضوع عندي عادة إنّه يبيِّن مُقدّمة الشعر).

صاحبيتي كُل مرَّة بتشوفني فيها بتعمل شغلات تلقائيَّة، زي مثلاً :
لمّا تشوفني، بتحكيلي :
” شو هالحلاوة ”
وتقوم مدخل الجُزء اللي طالع مِن شعري تحت الحجاب، وترجَع تحكيلي :
” صُرتِ أحلى أكثر مِن أوّل هيك، الله يحميكِ “.

آخُدها معي على محل حجاب عشان أشتري حجاب جديد وأختار قماشة حجاب، تحكيلي :
” رح يطلَع عليكِ اللون بجنن..
بس قماشة الحجاب هاي بتسحَل فالبسِ تحتها قمطة أو شي يغطّي “.

عملت أكثر مِن موقِف عفوي زي هيك، وصراحة غيَّرت طريقة لفِّي للحجاب..
صُرت أضُب كُل شعري تحت الحجاب، أضل خايفة تطلَع شعرة وحدة.

بعد ما كانت هي تنبِّهني بالعقل على حجابي، صُرت أنا اللي أضل اسألها :
” حجابي زابط؟، شعري مبيِّن؟ ”

– الصاحب ساحب

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،