الشيعة في مصر

تحت اسم #الدولة_الفاطمية وكانت القاهرة عاصمة لهم ومحرمة على المصريين، لذا نجد أن المثل الشهير: (خليك ماشي جنب الحيط)
كان يقال ايام الدولة العبيدية والحائط المقصود هو حائط #القاهرة ،
.
ولكن لماذا نتغني
ونفتخر بترديد
كلمة قاهرة المعز
و شارع “المعز لدين الله الفاطمي” ،
و هذا المعز لدين الشيـطان كان شيـعيًا رافضيًا زنديقًا بإجماع أهل العلم والمؤرخين.

و من أبشـع المواقف التي أرتكبها المعز لدين الشيطان هو قـتله
للإمام السني #
أبو_بكر النابلسي –
رحمه الله –
عندما قال “لو معي عشرة اسهم لرميت الشـيعة بتسعة
والروم بواحد،
فأمر به ذلك الشـيطان فأحضروه فقال للنابلسي: أقلت هذا؟!
فقال الامام النابلسي:” لا والله فقد قلت غير ذلك”.. فقال المعز الشيـطان:
ماذا قلت؟
فقال النابلسي:”قلت:
لو ان معي عشرة اسهم لرميت الرافضة بتسعة ورميت العاشر فيكم أيضًا، لأنكم غيرتم الدين وقتـلتم الصالحين.”

فأمر المعز لدين الشـيطان بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا.

وفي اليوم الثالث،
أمر جزارًا يهوديًا
بعد رفض الجزارين المسـلمين بسـلخه ،
فسُـلخ من مِفرق رأسه حتى بلغ الوجه،
فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد،
فرحمه السلاًخ وأخذته رقة عليه، فوكز الســكين في موضع القلب،
فقضــى عليه،
وحشـى جلده تبنًا
و صلــبه في الشارع.

كانت حوائط وجوامع القاهرة مليئة بالسباب لأمهات المؤمنين والصحابة.
و كثرت الأمثال الشعبية عن الإستهزاء بالصحابة -رضي الله عنهم -..

وظل الأمر كذلك
إلى أن سخّر الله
“صلاح الدين الأيوبي” – رحمه الله – فقـطع دابر الدولة الفاطمية وطرد الفاطمــيين من مصر،
ونشر فيها السنة النبوية مرة أخرى، فجزاه الله خيرًا عن مصر و أهلها.

فبعد هذا كله،
هل نردد و نقول:
قاهرة المعز وشارع المعز، ونفتخر بذلك؟

بل هي قاهرة
صلاح الدين الأيوبي
و قاهرة قطز
وقاهرة بيبرس
وقاهرة قلاوون.
طابوا وطابت أفعالهم… هذا تاريخنا…
الذى لاندرسه ولا نعرف عنه شيئًا كأنه سر حربي ليظل المسلم مُغيبًا عن تاريخه وواقعه!
فهل من معتبر؟
وهل من مشارك لهذه المعلومات ليساعدنا
في نشر التاريخ الإسلامي الصحيح؟!

….
المصدر:
[الامام الذهبي في السير ج16 ص 148] [ابن كثير البداية والنهاية ج15 ص 3
🌹🌹

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.