الشرح بين المؤمن و المسلم

لماذا للكافرين على المسلمين سبيلا ؟!

رغم قوله تعالى :
” ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ”

لأنهم مسلمين وليسوا مؤمنين !!

• فما الفرق بين
المؤمنين والمسلمين ؟

المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات .
ولكن هم في شقاءٍ تام !!
– شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري ..

، فلماذا هذا الشقاء ؟

٠جاء في القرآن الكريم :
‘ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ‘الروم

أوضح :
.لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة الايمان ليكونوا مؤمنين. فلنتدبر مايلي :

•لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ،
بدليل قوله تعالى :
‘ وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ‘الروم ٤٧

لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى :
‘ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ‘ آل عمران ١٣٩

• لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى :
‘ ولن يجعل الله للكافرين
على المؤمنين سبيلا ‘ النساء ١٤١

ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى :
‘ وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ‘ آل عمران ١٧٩

ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى :
‘ وأن الله مع المؤمنين ‘ الأنفال ١٩

ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى :
‘ وما كان أكثرهم مؤمنين ‘

• فمن هم المؤمنون ؟

الجواب من القرآن الكريم هم :

التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله
وبشّّر المؤمنين ‘ التوبه ١١٢

نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !

قال سبحانه وتعالى:” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ “، الحجرات/15.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،