الريسوني: السعودية تورّط المساجد في اللعن والتشهير

ندّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني بقيام السعودية بإعادة ما وصفها بسياسة اللعن والتشهير إلى المساجد، وذلك على خلفية تصنيف هيئة كبار العلماء بالمملكة جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية”، وإلزام الخطباء بالترويج لهذا التصنيف.

وفي بيان -نشره الأحد على موقعه الرسمي وحسابه بموقع فيسبوك- علّق الريسوني على توجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبد اللطيف آل الشيخ لخطباء الجمعة بـ”قراءة بيان الهيئة، والتحذير من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وحزبهم”.

وورد في البيان “بلغت هذه الخطوات السعودية درجة غير مسبوقة من السفاهة والطيش، وخاصة بتوريط المساجد ومنابر الجمعة في سياسة الشتم واللعن والافتراء والتشهير من فوق المنابر المقدسة”.

ورأى الريسوني أن هذه الخطوات تأتي “لنجدة فرنسا ورئيسها، ودعمهم في حربهم وحملاتهم ضد النشاط الإسلامي في فرنسا، وفي أوروبا عامة”، في إشارة إلى الحملة التي يشنّها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ما يسميه التطرف الإسلامي عقب قتل مدرّس فرنسي في ضواحي باريس، وعمليات طعن بمدينة نيس أوقعت 3 قتلى على خلفية الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ووصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التصرف السعودي بالشنيع، وقال إنه يذكّر بما سبق أن فعله بعض حكام الدولة الأموية حين فرضوا على خطباء الجمعة التابعين لهم أن يسبّوا ويلعنوا أهل البيت حتى تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة وأبطل هذه البدعة والعمل المنكر.

يشار إلى أن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، علّق بدوره بالقول إن بيان هيئة كبار العلماء السعودية بشأن جماعة الإخوان المسلمين لم يلق قبولا سوى من الكيان الصهيوني.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.