الرباط: تلقينا ضمانات من إسبانيا بشأن حقوق العاملات المغربيات بحقولها

المصدر: الأناضول

أعلن وزير الشغل والإدماج المهني المغربي، محمد يتيم، الإثنين، أن الرباط تقلت ضمانات من مدريد بشأن حقوق العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشغل والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، بشأن متابعة العمال والعاملات المغاربة الموسميين في إسبانيا.

وأوقفت السلطات الإسبانية، خلال يونيو/ حزيران الماضي، شخصين على خلفية تحرش جنسي تعرضت له عاملات مغربيات في حقول فراولة.

وقال يتيم إن “التحرش الجنسي يمكن أن يقع في أي بلد، ولا نستبعد أن تقع ممارسات من هنا وهناك كما يقع في جميع البلدان”، بحسب مراسل الأناضول.

واعتبر أن “الشراكة بين المملكتين في هذا المجال (العمالة الموسمية) عملية ناجحة، حيث سيبلغ عدد العاملات الموسميات في إسبانيا، نحو 19 ألف عاملة، وظروف العمل على العموم مقبولة وقابلة للتطوير وستتطور”.

وشدد على حرص الحكومة المغربية على تحسين ظروف عمل المغاربة في إسبانيا.

وأردف يتيم: “تلقينا ضمانات من إسبانيا كي لا تُنتهك حقوق العاملات المغربيات في حقولها”، دون أن يذكر تفاصيل بشأن تلك الضمانات.‎

وتابع أن إسبانيا “بلد للحقوق والحريات، والدول الأوروبية كلها تتعامل بحساسية مع التحرش، ولا يمكن أن تسمح لأي كان مسها (الحقوق والحريات)”.

وشدد على أن الرباط تحرص على “مصالح أبنائها وحماية كرامتهم، وسنحيط العملية بكامل الضمانات”.

وبناء على اتفاق بين المغرب وإسبانيا، عام 2001، تُصدر مدريد سنويا تصريحات بالعمل الموسمي في حقول الفرولة بإسبانيا لعاملات مغربيات يتجاوز عددهن العشرة آلاف سنويا.

وتسافر العاملات المغربيات إلى إسبانيا في مجموعات متفرقة، بداية من فبراير/شباط حتى يوليو/تموز سنويا، حيث ينتهي موسم جني الفرولة، وتعود العاملات إلى بلدهن.

وأعلنت وزارة الشغل المغربية، في يونيو/ حزيران الماضي، أن السلطات الإسبانية استمعت إلى حوالي 800 امرأة مغربية، وسجلت 12 محاولة تحرش تعود المسؤولية فيها إلى سبعة أشخاص، هم أربعة مغاربة وثلاثة إسبان.

وأفرجت السلطات عن شخصين كانت قد أوقفتهما، وذلك إلى حين استكمال الإجراءات القانونية، بينما ما يزال خمسة آخرون قيد التحقيق.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *