الراصد اليومي 18-11-2019


نشرة يومية خاصة بـ مكتب هيئة علماء فلسطين في الخارج، تتضمّن إيجاز بآخر المستجدات السياسية وأبرز القضايا، على الساحة الفلسطينية والإسلامية والدولية.

🔷 إيجاز بأهم الأخبار:

🔸 اندلعت مواجهات، مساء أمس الأحد، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في حي “رأس العامود” في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تخللها إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص. كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة طلبة، عقب قمع وقفة احتجاجية أمام الجامعة العبرية بالقدس المحتلة للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
🔸 في خطوة تطبيعية جديدة؛ يشارك فيلم سعودي في مهرجان سينمائي صهيوني سيقام في مدينة القدس المحتلة. ويفتتح الفيلم السعودي “المرشحة المثالية” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور؛ مهرجان سينما المرأة، الذي سيقام في مدينة القدس المحتلة منتصف ديسمبر. ويروي الفيلم العوائق التي تعترض طبيبة شابة في السعودية، عندما تقرر الترشح للانتخابات البلدية في مجتمع محافظ يسيطر عليه الذكور، كما يعكس التغييرات التي تشهدها المملكة.
🔸 أكدت حركة النهضة التونسية أن رئيس الحكومة المكلّف، الحبيب الجملي، هو شخصية “مستقلّة” ولا علاقة له بالحركة، ودعت الأطراف السياسية إلى التعاون وتسهيل عمله لتشكيل الحكومة الجديد، بدلاً من التشكيك باستقلاليته. وكانت أطراف سياسية عدة تداولت شائعات تؤكد أن رئيس الحكومة الجديد هو أحد قيادات حركة النهضة. وكان الرئيس قيس سعيد، كلف مرشح حركة النهضة، الحبيب الجملي، بتشكيل الحكومة الجديدة، في قرار أثار ردود فعل متباينة.
🔸 استعاد المحتجون العراقيون السيطرة على ثالث جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء، أمس الأحد، ليسيطروا على المزيد من الأراضي، في أكبر موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقود. وأقام متظاهرون حواجز من صناديق القمامة والألواح المعدنية على الجسر، في حين تمركزت قوات الأمن على الجانب الآخر.

🔷 أبرز القضايا المتداولة هذا اليوم:

🔸 إيران: حرائق البنزين والسياسة!
“ملخص لافتتاحية القدس العربي اللندنية، يحلل فيه المظاهرات العارمة التي تجتاح مدنا إيرانية عدة”

كان لافتا للنظر قيام علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، بإعلان دعمه لقرار الحكومة رفع أسعار البنزين في الأسواق المحلية بنسبة 300% لمن يتجاوز حصة شهرية تدعمها الدولة، في الوقت الذي كان فيه البرلمان الإيراني يحاسب الرئيس حسن روحاني حول القرار نفسه الذي أدى لاندلاع الاحتجاجات في عشرات المدن وخلّف ما قدّرته المعارضة بـ 36 قتيلا من المتظاهرين خلال يومي الجمعة والسبت فقط واعتقال أكثر من 1000 من المحتجين.
وفي الوقت الذي كان حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني يقول إن بلاده ليست العراق أو لبنان؛ كان خامنئي يصف المتظاهرين بـ “قطاع الطرق” المدفوعين للعنف “من قبل أعداء الثورة” ومن “الأعداء الأجانب لإيران”، وهو تصريح مشابه لما قاله خامنئي حول تظاهرات العراق ولبنان، التي اعتبرها شغبا “تقف وراءه أمريكا وإسرائيل”.
أدّى الرد العنيف ضد الاحتجاجات المطلبية، إلى أخذها طابعا سياسيا متوقعا حيث هتف متظاهرون ضد خامنئي وأحرقوا صورا للخميني، كما رفعت شعارات ضد الحرس الثوري الإيراني، وتعرضت مقارّ أمنية ورسمية إلى التخريب.
من العجيب حقا أن يتناسى حكام إيران الحاليون أنهم لم يرثوا السلطة كالملوك بل جاؤوا نتيجة ثورة شعبية عارمة قبل 40 عاما، وأن الآلاف الذين ضحوا بحيواتهم، وعشرات الألوف الذين اعتقلوا وعذبوا لتأمين انتصار تلك الثورة، كانوا يحلمون بدولة تحفظ كراماتهم، وتؤمن لهم العدالة والتنمية وتوقف القمع والبطش والتعذيب والفساد.
لقد أكدت السلطات في إيران، في كل مرة تظهر فيها احتجاجات، على لجوئها إلى القمع، وهو أمر قد يكون ناجعا مرات لكنه بالتأكيد لن ينجح في كل مرة، وقد تنقلب الاحتجاجات إلى ثورة أخرى لا أحد يعلم اين ستقف.

شاهد أيضاً

قتيل إسرائيلي في كريات شمونة بعد قصفها بعشرات الصواريخ من لبنان

قال حزب الله اللبناني إنه أطلق عشرات الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة، ردا على غارات إسرائيلية على مركز إسعاف أدت إلى مقتل 7 متطوعين، بينما أعلنت الطوارئ الإسرائيلية مقتل شخص جراء القصف على كريات شمونة.