الراصد اليومي 13-11-2019


نشرة يومية خاصة بـ مكتب هيئة علماء فلسطين في الخارج، تتضمّن إيجاز بآخر المستجدات السياسية وأبرز القضايا، على الساحة الفلسطينية والإسلامية والدولية.

🔷 إيجاز بأهم الأخبار:

🔸 تنفيذا لمخطط أُعلن عنه عام 2016 لتكثيف وجود عناصر الشرطة الصهيونية في أحياء القدس عن طريق افتتاح خمس مراكز لها فيها؛ تضع الشرطة الصهيونية اللمسات الأخيرة لافتتاح مركز لها في بلدة “صور باهر” جنوب القدس المحتلة. وسيفتتح المبنى على أراض غربي البلدة صودرت من أصحابها منذ زمن بعيد.
🔸 دعت هيئة علماء فلسطين في الخارج، فصائل المقاومة في فلسطين إلى “المزيد من التعاضد ووحدة الصّفّ وجمع ‏الكلمة، للردّ على العدوان الصّهيونيّ الذي بدأ باغتيال القائد في المقاومة بهاء أبو العطا”. ودعت الهيئة علماء الأمّة الإسلاميّة ودعاتها وخطباءها مؤسسات وأفرادًا إلى “حشد ‏الطّاقات واستنفار الجهود لنصرة أهلهم وإخوانهم ودعم المجاهدين في قطّاع غزّة الذي يتعرّض ‏للعدوان الصّهيوني”.
🔸 بلغت حصيلة الشهداء على مدار يومين للعدوان الاسرائيلي، على قطاع غزة، عقب اغتيال طائرات الاحتلال للقائد في سرايا القدس بهاء ابو العطا؛ 16 مواطنًا، إضافة إلى نجل عضو المكتب السياسي للجهاد أكرم العجوري بدمشق.
🔸 أعلنت وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم، عن حصيلة الصواريخ التي أطلقت من غزة تجاه أراضينا المحتلة. وأفادت أنّ حوالي 220 صاروخاً أطلق من قطاع غزة منذ بدء التصعيد. وفي ساعات الصباح الأولى، دوت صفارات الانذار في عدة بلدات اسرائيلية نتيجة إطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة.
🔸 قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف، إن اللجنة ستعقد جلسات علنية على مدى 3 أيام الأسبوع المقبل “هي الثلاثاء والأربعاء والخميس”، في إطار تحقيقها بشأن مساءلة دونالد ترامب. ويحقق الديمقراطيون فيما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

🔷 أبرز القضايا المتداولة هذا اليوم:

🔸 نتنياهو وغانتس والشركاء: تصعيد في غزة وعربدة في دمشق
“ملخص لافتتاحية القدس العربي اللندنية”

يلفت الانتباه أولاً أن نتنياهو، في إصدار الأوامر بتنفيذ عمليتي الاغتيال في غزة ودمشق؛ إنما يرضخ مباشرة لضغوط علنية مارسها عليه أقطاب تحالف “أزرق أبيض”، الذين طالبوا باستبدال “سياسة الاستسلام” التي يعتمدها نتنياهو حالياً، بسياسة ردع شاملة ضد غزة تتضمن كذلك خطط الاغتيال الفردي واستهداف قيادات حماس والجهاد الإسلامي. لكن نتنياهو ليس بحاجة إلى تحريض من أي نوع كي يجنح إلى تصفيات تنطوي أيضاً على استعراض القوة، فهو بحاجة ماسة إلى تحسين صورته في ناظر الرأي العام الإسرائيلي مع اقتراب موعد القرار حول إدانته بتهم الفساد.
كذلك يلفت الانتباه أن الاحتلال يتعمد استفزاز الجهاد الإسلامي في فترة تشهد نوعاً من الانفتاح على الحركة عن طريق الجهود التي بادر إليها النظام المصري مؤخراً. الفترة ذاتها شهدت تهدئة نسبية على حدود القطاع مع الاحتلال، كما صدرت خلالها عن حماس مؤشرات إيجابية حول التعاطي مع فكرة تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية.
ليس جديداً الاستنتاج بأن خيارات الاغتيال الفردي وتصفية القيادات لم تحقق في الماضي أياً من أهداف “الردع” التي سعت إليها حكومات الاحتلال المتعاقبة، بل إن العكس هو الذي كان يعقب العمليات التي استهدفت أمثال الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأحمد الجعبري، حيث أن فصائل المقاومة كانت تستعيد المبادرة سريعاً وعلى نحو أفضل. وهذه خلاصة تنسحب أيضاً على جميع الحروب التي شنتها دولة الاحتلال ضدّ القطاع، إذْ كان العنف العاري والمفتوح يولّد المزيد من عناصر الصمود إلى جانب الرغبة في تكريم الشهداء عن طريق الثأر لهم.
ومن المؤسف أنه لا جديد أيضاً في الإشارة إلى أن طيران الاحتلال يسرح ويمرح في الأجواء السورية، ويقصف أينما شاء في قلب العاصمة دمشق ذاتها، دون أن يلقى رداً من مضادات النظام السوري وطائراته الحربية المنشغلة بقصف المستشفيات والمدارس في محافظة إدلب، ولا إنذاراً من رادارات حلفاء النظام الروس، أو إعانة لوجستية من الحلفاء الإيرانيين الذين تربطهم صلات وثيقة مع حركة الجهاد الإسلامي أيضاً.
ورغم ما يبدو في الظاهر من خلافات بين نتنياهو وغانتس حول صيغة تشكيل الحكومة الجديدة، فإن درجة قصوى من الاتفاق والتوافق تجمعهما مع شركاء آخرين كثر، حول التصعيد في غزة أو العربدة في دمشق.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".