الدكتور و العلامة محمد بن أحمد بن شقرون

هذا الرجل في قليل من يعرفه، لأن سيرته بقيت معزولة عن الذكر في *إعلام التجهيل*، وأيضًا قليل من سمع به، لأنه في آخر أيامه فضل أن يبقى في الظل
كفارس مجهول..

هذا الرجل هو أول من ترجم وفسر القرآن الكريم باللغة الفرنسية، في عشرة مجلدات… وتركها للتاريخ وللجيل الرابع من أبناء الأقليات المسلمة، حتى يعرفوا دينهم ويفهموه…
بل والعشرات الذين يدخلون في دين الله أفواجًا في فرنسا وبلجيكا في العقود المنصرمة..كلهم قرأوا تفسيره للقرآن، وانطلقوا منه ليتشبعوا بعقيدة التوحيد.
هذا الرجل هو الذي وضع *معجم مباني القرآن الكريم*
و هو الذي كسر الصورة النمطية المغلوطة عند الغرب
تجاه الإسلام، في كتابه النقدي *الإستشراق والإسلام*..
وهو الذي وضع كتابًا ثمينًا،
يعد مرجعًا في علم الدراسات القرآنية والحديثية في كل بقاع العالم الإسلامي، سماه *مقاصد القرآن المجيد*
إضافة إلى ٣٠ كتابا آخر باللغتين الفرنسية والعربية، كلهم حول عظمة الإسلام، وتاريخ المغرب..

هذا الرجل هو الدكتور الورع والعلامة الفقيه ( المغربي)، *محمد بن أحمد بن شقرون*، الذي توفاه الله البارحة في صمت وتجاهل تام من طرف الإعلام

رحمه الله واحسن اليه وجعله في اهل السماء معروفا مرحوما في مقعد صدق عند مليك مقتدر واجارنا والامة والاسلام في مُصابنا بوفاة العلماء المُصلحين وخلفنا خيرا …. اللهم امين

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.