الخروج من ووهان والبيان رقم1 وتوقف الطيران.. قائمة بأبرز محطات كورونا خلال ثلاثة أشهر

حتى الحين قتل وباء فيروس كورونا أزيد من 70 ألفا وأصاب 1.3 مليون شخص حول العالم منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي ما يلي أبرز محطات الفيروس خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة:

البيان رقم 1
في 8 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نوعا جديدا من فيروس كورونا قد يكون مصدر وباء التهاب رئوي مصدره مجهول ظهر في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي 11 يناير/كانون الثاني أعلن عن أول وفاة في الصين جراء الفيروس، وسجلت في الشهر نفسه أولى الإصابات بالمرض خارج البلاد.

وفي 24 يناير/كانون الثاني سجلت أولى الإصابات في فرنسا، وكانت الأولى أيضا في أوروبا.

عزل هوبي
وبعد ووهان، تم عزل كامل مقاطعة هوبي (وسط) في 25 يناير/كانون الثاني.

طوارئ دولية
وفي 28 من الشهر نفسه تم تأكيد نقل العدوى بشكل مباشر خارج الصين، في اليابان وألمانيا، وأجلت دول عدة رعاياها من الصين.

وفي 30 يناير/كانون الثاني أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية، دون التطرق إلى أن الحد من الرحلات والتبادلات مع الصين أمر ضروري.

وفيات خارج الصين
في 2 فبراير/شباط سجلت أول وفاة خارج الصين وكانت في الفلبين، لكن المتوفى كان صينيا ومن مدينة ووهان.

وفي السابع من الشهر نفسه حذرت منظمة الصحة العالمية من أن العالم يواجه نقصا مزمنا في معدات الوقاية.

وفي 14 من الشهر ذاته توفي مواطن صيني في فرنسا، وهي أول وفاة خارج آسيا.

وفي 19 من الشهر تخطت حصيلة الوفيات عتبة الألفين، وحذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب اتخاذ التدابير غير الكافية.

الفيروس يضرب الشركات
أعربت شركات كبيرة عالمية عن خشيتها من تأثير كبير على نشاطها ونتائجها، وألغي عدد كبير من المعارض الدولية والمباريات الرياضية والاحتفالات، وعلقت الرحلات إلى الصين.

تمدد الفيروس خارج الصين
تسارع تفشي الوباء في إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران، وفي 25 فبراير/شباط تحدثت منظمة الصحة العالمية عن خطر وباء عالمي، وفي اليوم التالي تخطى عدد الإصابات الجديدة في العالم العدد المسجل في الصين.

عزل إيطاليا
في مارس/آذار دعت منظمة الصحة العالمية إلى التزود بأجهزة التنفس الصناعي، وصدرت بيانات تتوقع تباطؤا حادا في الاقتصاد.

وفي 6 مارس/آذار سجلت 100 ألف إصابة في العالم.

وفي الثامن من الشهر نفسه عزلت منطقة الشمال في إيطاليا، في إجراء توسع نطاقه بسرعة ليشمل كل أرجاء البلاد، وفي التاسع منه أدى انهيار أسعار النفط إلى تراجع كبير في البورصات العالمية.

وباء عالمي
في 11 مارس/آذار أعلنت منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 “وباء عالميا”، وأغلقت الولايات المتحدة حدودها تدريجيا أمام حوالي ثلاثين دولة، وأعلنت حكومات ومصارف مركزية عدة إجراءات لدعم الاقتصاد.

أوروبا.. البؤرة الجديدة
في 13 مارس/آذار الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا باتت “بؤرة” الوباء العالمي، وفرض العزل الإلزامي في إسبانيا في 14 مارس/آذار، وفي فرنسا في 17 من الشهر نفسه.

وأوصت دول أوروبية أخرى أولا بـ”البقاء في المنازل” وتخفيف الاحتكاك مع الآخرين.

طائرات جاثمة وحدود مغلقة
قلصت شركات الطيران رحلاتها بشكل كبير، وأغلقت دول كثيرة حدودها، وفي 18 من الشهر نفسه سجلت 200 ألف إصابة في العالم.

نكبة إيطاليا
في 19 مارس/آذار باتت إيطاليا الدولة التي تسجل أكبر عدد وفيات في العالم، وشددت السلطات تدابير العزل الوطنية والمحلية.

وفي 23 من الشهر نفسه حذر صندوق النقد الدولي من ركود أسوأ من ذلك الذي حصل بعد الأزمة المالية عام 2008.

إغلاق العالم
في 24 مارس/آذار تم إرجاء الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مرتقبة في طوكيو، وتوقعت منظمة الصحة العالمية أن الولايات المتحدة -حيث تزايدت أعداد الإصابات بشكل كبير- قد تصبح بؤرة الوباء.

وفي 25 من الشهر نفسه حذرت الأمم المتحدة من أن تفشي الوباء العالمي “يهدد البشرية بأسرها”.

وصدق مجلس الشيوخ الأميركي على خطة بقيمة تريليوني دولار لدعم الاقتصاد.

ودعي أكثر من ثلاثة مليارات شخص من سكان العالم إلى البقاء في منازلهم، بعدما كان عددهم مليارين في اليوم السابق.

ووهان تعود للحياة
في 28 مارس/آذار بدأت ووهان بالخروج من العزل، فيما تجاوز عدد الوفيات في إيطاليا الـ10 آلاف، وكذلك حصل في إسبانيا بعد خمسة أيام.

وفي 2 أبريل/نيسان الجاري تخطى عدد الإصابات المسجلة رسميا في العالم عتبة المليون، فيما بات نصف سكان العالم معزولين.
المصدر : الفرنسية

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،