الجزائر تسلّم ماكرون اقتراحات جديدة لتعويض الضحايا التفجيرات النووية

المصدر:

وكالات

كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، عن اقتراحات جديدة ستسلمها الجزائر للجانب الفرنسي تتعلق بملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر.

وقال زيتوني، في تصريح للصحافة الجزائرية على هامش انعقاد ندوة تاريخية نظمها المتحف الوطني للمجاهد بمناسبة إحياء الذكرى الـ61 لإضراب الثمانية أيام التاريخي، بالجزائر العاصمة، إنه سيتم تحضير اجتماع للجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية المكلفة بدراسة ملف التعويضات الخاصة بالتفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، والتي سيتم خلالها تقديم اقتراحات جزائرية جديدة للجانب الفرنسي.

وأوضح الوزير في سياق التعويضات أنها تمس الجماعات والأفراد المتضررين من الإشعاعات النووية، بالإضافة إلى المحيط الذي يفوق 100 كلم مربع من الأراضي.

وصرح زيتوني، عقب حديث رئيس المتحف الفرنسي للتاريخ الطبيعي الذي أكد استعداد فرنسا لمرافقة عملية إعادة 41 جمجمة لشهداء المقاومة إلى الجزائر، أنه سيكون هناك بحث مع الجانب الفرنسي في هذا الملف.

و قد سُميت التجربة النووية الفرنسية الأولى في الجزائر “اليربوع الأزرق”، وجرت يوم 13 فبراير/شباط 1960 تحت إشراف مباشر من الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول، وبلغت شدةُ التفجير الذي أُجري على سطح الأرض خمسة أضعاف التفجير الناتج عن قنبلة هيروشيما.

وتقول رواياتٌ تاريخية إنَّ خبراء إسرائيليين حضروا التجارب وربما شاركوا في الإعداد لها وإن كانت الرواية الرسمية الفرنسية تُكذب ذلك، كما لا توجد وثائق تُؤكد هذا الأمر. وبعد هذه التجربة الأولى، أجريت في الأشهر التالية ثلاث تجارب أخرى سُميت كذلك “اليرابيع”.

فقد قالت مجلة “الجيش” (التي تصدرها وزارة الدفاع الجزائرية) عام 2010 إن 150 جزائريا استُخدموا كفئران تجارب في التفجير الأول، حيث عُلقوا على أعمدة في محيط التجربة لدراسة تأثير الإشعاعات على الإنسان.

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.