البنتاغون: الجيش الروسي لم يتمكن من السيطرة على “المجال الجوي” أو أي مدينة أوكرانية رئيسية

لا يزال المجال الجوي الأوكراني منطقة نزاع، حيث تواصل القوات المحلية مقاومة الغزو الروسي، وفقاً لما ذكره مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية.
وبحسب ما ورد في إفادة صحفية نشرتها الوزارة على نطاق محدود، فإن هذا يعني أن الجيش الأوكراني لا يزال يستخدم الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بالقوات، والتي من المعتقد أنها لا تزال سليمة وقابلة للتطبيق.
وكشف مسؤول في البنتاغون أن ما يقارب من ثلثي القوات الروسية، التي كانت متواجدة على الحدود، قد دخلت إلى أوكرانيا، وهذه النسبة تشكل زيادة كبيرة عن اليوم السابق.
وقال المسؤول إن الزخم الروسي خلال الغزو تباطأ، ولم يكن هناك ما يشير إلى سيطرة الجيش الروسي على أي من المدن الرئيسية في أوكرانيا، على الرغم من أن هذا هو هدف موسكو.
وأشارت شبكة “فوكس نيوز” إلى أن القوات الروسية لا تزال تواجه مقاومة شديدة من أوكرانيا، إلى جانب نقص الوقود والخدمات اللوجستية، خاصة بالقرب من مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، والتي تقع بالقرب من الحدود مع روسيا في الشرق.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن المقاومة الأوكرانية “المبدعة” عملت على كبح تقدم القوات الروسية، وأشاروا إلى أن الجيش الروسي يواجه الكثير من مشاكل الدعم ونقص الوقود في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أوجه القصور ، إلا أن العديد من المسؤولين الأمريكيين حذروا من أن الروس يتمتعون “بقدر هائل من القوة القتالية”.
وكشف مسؤول أمريكي أنه تم مشاهدة بعض عناصر الاستطلاع الروسية في كييف، وأشارت بعض التقارير إلى أنهم كانوا يرتدون زياً أوكرانياً للتنكر.
وقال المسؤول إنه تم تحديدهم من قبل السكان المحليين والقوات الأوكرانية.
وأطلقت روسيا أكثر من 320 صاروخياً، معظمها صواريخ بالستية قصيرة المدى، وقال المسؤول إن هناك مؤشرات على أن الروس ينتهجون تكتيكات حصار حول مدينة تشيرنيهيف، التي تقع شمال شرق كييف.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".