البلوغ والتغيرات الهرمونية

طفلك في مرحلة البلوغ بتكون نسب الهرمونات في جسمه أو جسمها متذبذب وغير مستقر ، الحالة دي بتسبب اضطراب نفسي وسلوكي يشبه اضطراب الهرمونات الشهري عند النساء ، وما يسببه من نوبات ضيق وحزن أو عصبية ، ويشبه حال معظمنا في أول يوم رمضان مع اضطراب مستوى السكر والكافيين في الدم .
الطفل في فترة البلوغ هو أقل هؤلاء المضطربين حظاً ، لأنه للأسف ممكن يظل عدة أشهر على ما جسمه يستقر ويتأقلم على هرمونات البلوغ وحتى تصل إلى قياسات ثابتة ..
أحد مواقع الانترنت المخصصة للتثقيف النفسي اسمه mentalhelp يصفها بال Raging hormones يعني الهرمونات الهاجمة !
أثناء الفترة دي ، هيكون متهم بتقلب المزاج والعصبية أوالتبلد واللامبالاة ، أو التمرد ، أو في بعض الأحيان العزلة والكآبة ، أو اختلال في ساعات النوم ، وفي الحقيقة هو بيكون ضحية عدم استقرار نفسي عصبي فقط ، والقليل هو من يدرك طبيعة هذه المرحلة ..
الحقيقة ان المربي والطفل نفسه محتاجين يفهموا النقطة دي كويس لأنها هتساعدهم في تخطي الفترة بسلام ..
انت كمربي هتضطر تنبه على الخطأ مرة وتتغاضى عدة مرات ، نوبات العصبية والتمرد أو العزلة محتاج تحتويها بشيء من التعاطف والتفهم أكثر من مواجهتها بحدة أو بالمنطق ..
وتثقيف الطفل ومعرفته بأسباب اضطرابه هيفيده في تجاوز المرحلة بسلام ، ومهم يفهم انها مرحلة عابرة ، حتى لا يعتاد على طريقة تفكير سلبية تمتد معه كأسلوب حياة ..

شاهد أيضاً

أم على قلوب أقفالها؟

القرآن الكريم كلام الله تعالى، وهو أفضل وأعظم ما تعبد به وبذلت فيه الأوقات والأعمار، إنه كتاب هداية وسعادة وحياة وشفاء وبركة ونور وبرهان وفرقان،