البربر او الامازيغ و حب الإسلام

من اعجب اﻻمور في التاريخ ان البربر الذين حاربوا المسلمين لخمس وعشرين سنة متصلة هم انفسهم الذين حملوا راية اﻻسلام إلى اﻻندلس ( شالمارشال برنارد مونتغمري )

هذا الشعب من شعوب المسلمين قدم للاسلام الشئ الكثير البطل الذي سكن شمال افريقيا انهم البربر اﻻمازيغ

تعمدنا ذكر اﻻسمين الشهيرين لهذا الشعب البطل فقد اختلطت التصورات لدى البعض بقصد او بغير قصد في امر هذا العنصر الفريد

تاريخيا ان الرومان هم الذين اطلقوا اسم البربر على هذه القبائل اﻻمازيغية فهم اسموا كل من لم يكن من الرومان بربريا فهذه اللفظة ليس عيبا بل هو شرف وما بعده شرف فلو علم المسلمون ما قدمه هؤﻻء للاسلام لتمنى كل مسلم ان يكون بربريا

يخفى على البعض ان ابن خلدون مؤسس علم اﻻجتماع وعباس بن فرناس مخترع الطيران ويوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين في اﻻندلس
والرحالة ابن بطوطة اعظم مكتشفي اﻻسلام
وابن البيطار وعبد الكريم الخطابي والمعز بن باديس وغيرهم الكثير هم من البربر وهم تيجان رؤوسنا وابطالنا

لعل مباراة بكرة القدم ببن منتخبي الجزائر ومصر في تصفيات عام 2010 فضحت قصورا معرفيا عند العامة ويجب ان نعترف ان مشعلي الفتنة من الطرفين قد نجحوا بضرب اﻻسلام في العمق بتفريقهم بين شعبين من اهم شعوب امة اﻻسلام بقيام المذيع بسب البربر علانية على الهواء الذي اشعل نار الفتنة فمن وصف البربر اﻻمازيغ بأقبح الصفات يعلم جيدا من هذا العنصر اﻻسلامي البطل الذي نشر الدين في اوروبا وادغال افريقيا

وللملاحظ في تلك الفترة الذي يتتبع النت ان اصابع اﻻستخراب الفرنسي واصابع الصليبين ﻻشعال الفتنة ونحن على يقين انه من يطعن بالبربر يطعن باﻻسلام فقد فشلت فرنسا بالتفريق بين العرب والبربر ابان استخرابها للجزائر بتذكيرهم بأصولهم اللاتينية اﻻقرب للفرنسيين من العرب وعلى الرغم من محاوﻻت تنصير هذا الشعب اﻻ ان اخواننا اﻻمازيغ مازالوا متمسكين بالاسلام

لتدخل ايران في السنوات اﻻخيرة في سباق المنصرين تريد ردة الموحدين ونشر التشيع بين اﻻمازيغ مما حدا بالمغرب لقطع علاقاتها مع ايران عام 2009 بعد اكتشاف خلايا صفوية تنشر التشيع بين البربر بواسطة اﻻموال والطرق القذرة رغم هذا اﻻ انهم يتجهون يوما بعد يوما للاسلام الصحيح الذي نشره اجدادهم قي أفريقيا السوداء وسهول اوروبا الخضراء

عظيم هذا الدين حين يأسر اﻻرواح فيحول العدو الى اخ حميم فلو ترك الذين يشوهون الدين الناس ليعرفوا حقيقة الدين لدخل الناس في دين الله أفواجا ولكن هؤﻻء يقومون بالتشويه لفرض سيطرتهم على تلك الشعوب

فمن هو البطل اﻻمازيغي الذي فتح اﻻندلس ؟ وما حقيقة القول الذي نسب إليه البحر من خلفكم والعدو من امامكم ؟ وما قصة معركة وادي برباط التي ارخت في كتاب مازالت صفحاته تكتب إلى الآن.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.