البحرين تطبيع؟ خنوع ام خضوع؟

كانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد نقلت في سبتمبر/أيلول الماضي أن ملك البحرين شجب المقاطعة العربية لإسرائيل(الكيان الصهيوني) ، في حديث نقله عنه الحاخام أفرهام كوبر رئيس مركز شمعون روزنتال بمدينة لوس أنجلوس الأميركية. وقال لمدير المركز، إنه سيسمح لرعاياه زيارة إسرائيل رسميًا.

وأورد موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مدير مركز شمعون فيزيطال، الراف أبراهام كوبر، أن ابن ملك البحرين شارك في ندوة للتعايش بين الأديان في المركز، ووقع على وثيقة تدين الكراهية والعنف الديني. و الذي نعرف ان الكيان الصهيوني هو احد اول مناصريه من خلال التمييز الديني و العنصري ضد العرب.

و بعد الفيديوهات التي أثبتت مشاركة وزيرة خارجية البحرين في حفل الاسرائيليين و الذي لم يغنوا السلام بل غنوا للهيكل و للقدس كعاصمة للكيان الصهيوني. يأتي دور بعض المتسلقين الشيعة ليرسلوا رسالة المحبة للكيان الصهيوني. في وقت يغلي فيه العالم العربي و الإسلامي. بل المنطقة كلها على صفيح ساخن بعد الإعلان المشؤوم لترامب.

وطبقا لتقرير أعدته القناة الثانية العبرية، فإن الزيارة تعتبر تحقيقا لرسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حول التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن أعضاء الوفد تجولوا أمس السبت في البلدة القديمة في القدس المحتلة، برفقة مراسلها الذي أجرى مقابلات مع عدد من أعضاء الوفد.

وقال المراسل بالتقرير إنه بالرغم من أن خارجية البحرين أصدرت تنديدا بقرار ترمب الذي اعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل، فإن هذا لم يمنع الوفد البحريني من الوصول إلى إسرائيل في زيارة علنية. بل و كما نعلم و حسب قول هذا المتسلق، يحمل رسالة من ملك البحرين. حيث قال أن الملك حمّله رسالة سلام لجميع أنحاء العالم، وأضاف فضل الجمري خلال لقائه مع مراسل القناة أن الشيعة لا يحملون أي عداء لأي ديانة أو مذهب، على حد تعبيره.

المصدر: الجزيرة + وكالات

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،