الاحتلال يغلق “باب الرحمة” في المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية

القدس: قالت “الأوقاف” الإسلامية في مدينة القدس، الإثنين، إن شرطة الاحتلال الاسرائيلية، أغلقت بالسلاسل الحديدية، الأحد، باب الرحمة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى.

وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في تصريح مكتوب إن “شرطة الاحتلال أقدمت أمس على وضع سلاسل حديدية، مع قفل، على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة”.

من جهته، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، في حديث مع “القدس العربي”، إن إغلاق الباب يشكل عدوانا جديدا على المسجد الاقصى، وهذا تعدٍ صارخ على إحدى مرافق المسجد الاقصى وله تداعيات خطيرة، مضيفا أنها محاولة للتدخل بشؤون عمل الأوقاف، رافضا التدخل في أجزاء المسجد الأقصى المبارك داعيا إلى التصدي لهذه الخطوة.

وفي السياق، قال المفتي حول توسعة عدد أعضاء مجلس الأوقاف الذي شكل عام 1967 من شخصيات أردنية وفلسطينية، إنه اتفق على توسعة أعضاء المجلس الى 18 شخصية من أجل خدمة المسجد الأقصى، مضيفا أنه لا يوجد اعتبارات سياسية للتوسعة بقدر ما هي خطوة لخدمة المسجد الأقصى.

كما اعتبر مجلس الأوقاف الاعتداء الإسرائيلي، جزءا من “سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها باب الرحمة من قبل شرطة الاحتلال منذ عام 2003، حينما أقدم مفتش الشرطة العام، على اتخاذ قرار بإغلاقه، بحجة وجود منظمة إرهابية تُدعى (لجنة التراث) والتي لا وجود لها نهائيا في هذا المكان”، وطالب الشرطة الإسرائيلية بإزالة السلاسل الحديدية “فورا”، عن مبنى باب الرحمة، واحترام أنه “جزء لا يتجزأ من الـمسجد الأقصى”، كما دعا إلى “وقف الاعتداءات المستمرة من قبل الشرطة بحق الـمسجد الأقصى، ومبانيه ومرافقه، وبحق الـمسلمين القادمين للصلاة فيه”.

ولم توضح الشرطة الاسرائيلية سبب إقدامها على هذه الخطوة.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد أغلقت مبنى يقع قرب باب الرحمة، يضم قاعة ومكاتب، في عام 2003، بداعي وجود “منظمة إرهابية” فيه ويجري تمديد الاغلاق سنويا.

وأصدرت محكمة إسرائيلية في شهر سبتمبر/أيلول 2017 أمرا تؤيد فيه قرار الشرطة بإغلاق المبنى

شاهد أيضاً

مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلسطينيين

ترى سماح جبر، وهي طبيبة ورئيسة وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة الفلسطينية، أنه وسط تصاعد حالات تعذيب الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هناك حاجة ملحة إلى قيام المتخصصين في مجال الصحة بتوثيق مثل هذه الفظائع بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *