الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينظم مهرجانا تضامنيا اليوم بالدوحة.. الريسوني وشيخ الأزهر يدعوان لدعم الشعب الفلسطيني

دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني في هبته الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر الريسوني في حديث هاتفي مع قناة الجزيرة مساء أمس الجمعة عن “اعتزاز الأمة وافتخارها بما يجري هذه الأيام من انتفاضة ضد الاحتلال رغم ما قدمته فلسطين من شهداء”.

وأضاف أن هناك غليانا في الشارع العربي والإسلامي، وأن الجماهير ستتحرك في كل العالم الإسلامي وستضغط على الحكام العرب والمسلمين لاتخاذ مواقف مما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

د.أحمد الطيب – شيخ الأزهر
أحمد الطيب انتقد الصمت العالمي والكيل بمكيالين في القضية الفلسطينية (الجزيرة)
وقال الريسوني “نعتز بالحراك الفلسطيني الذي لم نشهد مثله منذ سنين طويلة، والذي يجسد وحدة فلسطين والقضية الفلسطينية”.

واعتبر أن الهبة الفلسطينية الحالية نصرة للمقدسات الإسلامية في القدس وتضامنا مع أهالي حي الشيخ جراح تعني أن “تهويد القدس حضاريا وعمرانيا وبشريا واجتماعيا لم يعد أمرا سهلا على الاحتلال”، وأن “إسرائيل لم تعد تستطيع أن تفعل ما تشاء”.

بدوره، دعا الدكتور أحمد الطيب إلى دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته، منتقدا في الوقت ذاته “الصمت العالمي والكيل بمكيالين” تجاه هذه القضية.

وأضاف الطيب في تغريدة على صفحته بموقع فيسبوك بـ15 لغة -بينها العبرية- “أدعو شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته”.

وتابع “أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقا من أجل السلام، أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته”.

من جهة أخرى، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى مهرجان تضامني مع فلسطين الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت في الساحة القريبة من جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

وحسب تدوينة في صفحة فيسبوك التابعة للاتحاد، ستحضر المهرجان -الذي اتخذ له شعار “فلسطين تنتفض”- شخصيات قطرية وفلسطينية.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.