الإرهابية أحلام البشير تروي تفاصيل هجوم إسطنبول

الأناضول

قدمت الإرهابية أحلام البشير منفذة هجوم شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول الأحد الماضي، تفاصيل تتعلق بكيفية تنفيذ العمل الإرهابي.

جاء ذلك خلال أخذ إفادتها، الخميس، من قِبل النائب العام في إسطنبول شعبان يلماز، ونوابه، بحضور مترجم للغة العربية.

وزعمت البشير في إفادتها أنها تلقت تعليمات من تنظيم “واي بي جي” الإرهابي بالذهاب إلى تركيا، لكن لم يتم إخبارها عن سبب ذلك، وأنها تعرضت للتهديد بأسرتها.

وادعت أنها جاءت إلى تركيا برفقة بلال حسن، وأنها ذهبت إلى ميدان تقسيم 3 مرات لمشاهدة معالم المدينة وليس بغاية استكشاف المنطقة.

وقالت: “ركبنا السيارة مع بلال وذهبنا إلى ميدان تقسيم، هناك تلقى بلال اتصالا هاتفيا وقال لي اذهبي وسألحق بك، توجهت نحو شارع الاستقلال والحقيبة بيدي، جلست على حوض زراعي. لمست الحقيبة فرأيت رقائق البطاطا أو شيئا من هذا القبيل، وكان هناك شيء ناعم تحتها”.

وأضافت: “جلست لمدة 40 دقيقة. وبينما كنت أنتظر هناك، تلقيت اتصالا من حاجي، قال لي اتركي الحقيبة وابتعدي من هناك. تركت الحقيبة وغادرت، بدأت أبحث عن عطر في الطريق، في تلك اللحظة حدث الانفجار، حينها تركت علبة العطر وهربت ركبت سيارة عمومية وجئت إلى الورشة في أسنلر”.

وزعمت أنها شاهدت الانفجار في الصور التي أظهرها سائق التاكسي، وأنها كانت تتسوق في متجر لمستحضرات التجميل قبل أن تجلس على الحوض الزراعي في شارع الاستقلال.

وأردفت أنها وصلت إلى أسنلر بسيارة عمومية، وأنها انتقلت إلى المنزل الذي ألقي القبض عليها بداخله، بسيارة أخرى.

وأكدت البشير أنها جاءت إلى تركيا مع بلال حسن في 27 يوليو/ تموز الماضي، وردت على السؤال التالي: “هل من أصول عربية داخل تنظيم واي بي جي في منبج؟ قائلة: نعم، واستخدموهم في الخطوط الأمامية”.

وقالت إن ثلاثة من إخوتها الستة ماتوا في الحرب (داخل سوريا).

من ناحية أخرى، تبين أن بلال حسن كان في طريقه إلى أدرنة للفرار، في الوقت الذي كانت فيه البشير في طريقها إلى شارع الاستقلال.

أحمد جركس، الذي نقل البشير بعد الهجوم من أسنلر إلى المنزل الذي ألقي القبض على البشير بداخله، والكائن في منطقة كوتشوك تشكمجة، ادعى في إفادته أنه كان يقود سيارة أجرة غير مرخصة وأنه كان ينقل ركابا فقط.

في سياق آخر، صرح والي إسطنبول علي يرلي قايا، أن 68 شخصا من أصل 81 ممن أصيبوا في التفجير الإرهابي بمدينة إسطنبول تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات.

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه بتويتر، الخميس، تحدث فيها عن آخر تطورات الحالة الصحية للمواطنين المصابين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال الأحد.

وقال يرلي قايا: “68 شخصا من الذين أصيبوا في التفجير الإرهابي غادروا المستشفيات”.

وأضاف: “يتم علاج 11 شخصا في المستشفيات، فيما يواصل اثنان آخران العلاج في وحدات العناية المركزة”.

وتمنى والي إسطنبول الشفاء العاجل لجميع المصابين في الهجوم الإرهابي.

من جانبه، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة، في تغريدة، إن المصابين الـ11 يواصلون تلقي العلاج، مشيرا إلى أن 8 منهم حالتهم الصحية متوسطة، و3 حالتهم جيدة.

والاثنين الماضي، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي” الإرهابي.​​​​​​​

وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقّت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.​​​​​​​

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،