“الإتحاد” الإماراتية تحذّر:”مخطط قطري لبناء 150 مسجداً في إسبانيا”  فهل  مشكلتها مع قطر ام مع الإسلام؟

بعد فضائحها المدوية بتمويل اليمين المتطرف باروبا. و ذلك بعد صدور كتاب “Marine est au courant de tout”. تزيد الإمارات العربية المتحدة من اصرارها على محاربة كل ما من شأنه أن يكون فيه مصلحة للاسلام والمسلمين بالديار الأوروبية.

حيث أوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية، خبراً مسموماً مفاده التحذير مما أسمته “مخطط قطري لبناء 150 مسجداً في إسبانيا” مدعية ان الاستخبارات تخشى تغلغل تنظيم “داعش”. وفق مزاعم الصحيفة.

فقطريا رآى الكاتب القطري المعروف “جابر الحرمي” في تعليقه على ما ادعته “الإتحاد” الإماراتية أنّ “مشكلة إمارة ابوظبي ليست مع قطر إنما مع الإسلام .. جريدة الاتحاد الظبيانية تحذر من مخطط قطري لبناء150 مسجدا في اسبانيا ..! هذه هي الحقيقة..”.وفق تغريدةٍ له على حسابه في “تويتر”.

و من جهتهم أوضح العديد من المسلمين الأوروبيين ان الجريدة الإماراتية بنشرها ذلك المقال انما تحاول ان تضيق على المسلمين من خلال بث الرعب في الأوساط الإسبانية. و يساعدها في ذلك بعض جرائد اليمين المتطرف و اليمين الإسباني.

اهل مكة ادرى بشعابها

في عجالة ننصح الإمارات الابتعاد عن مثل هذه الألعاب النارية و التي من شأنها أن تحرق صورتها اكثر مما هو عليه. اسبانيا بلد له سيادة و المسلمون الاسبان كما هو المجتمع المدني المسلم الاسباني يتعاونون بشكل كامل مع السلطات على مبدأ ان الامن لا يتجزأ و انه واحد.

ملحوظة: حسب المعلومات الصحفية و التي استقتها مجلة الأمة من مصادر متعددة. فإن قطر كبلد لا يمول اي مشاريع إسلامية بالتراب الإسباني. و لكن هناك جمعيات خيرية قطرية تمول مشاريع محددة و تخضع كل هذه المشاريع للرقابة الإدارية الإسبانية فيما يخص حساباتها و أنشطتها.

على خلاف مشاريع مولت من طرف بلدان خليجية اخرى و كانت أموالها تأتي في حقائب ديبلوماسية أو بالأصح مهربة.

شاهد أيضاً

تفتيش عارٍ وتهديد بالاغتصاب.. هكذا ينتقم الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات

"بعد اعتقالي من منزلي والتحقيق معي في مستوطنة كرمي تسور، نُقلت إلى سجن هشارون، وتعرضت للتفتيش العاري، ثم أدخلوني زنزانة رائحتها نتنة، أرضها ممتلئة بمياه عادمة والفراش مبتل بالمياه المتسخة".