الأمم المتحدة: نصف المهاجرين إلى إسبانيا تعرضوا للاستغلال قبل وصولهم

بناء على نتائج استطلاع لآراء 1341 مهاجرا من 39 دولة منذ يوليو / تموز حتى أكتوبر / تشرين الأول 2018

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن نصف المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا عبر المسار الغربي للبحر المتوسط، تعرضوا لسوء معاملة واستغلال قبل وصولهم على أيدي مهربي البشر.

وأضاف التقرير الذي نشرته المنظمة، الثلاثاء، أن أنماط سوء المعاملة شملت الاحتجاز القسري والعنف الجنسي والعمل بدون أجر.

واستند التقرير إلى استطلاع لآراء 1341 مهاجرا من 39 دولة من الذين وصلوا إلى إسبانيا، وجرى الاستطلاع خلال الفترة من يوليو / تموز حتى أكتوبر / تشرين الأول 2018.

وذكرت المنظمة أن 89% ممن شملهم الاستطلاع كانوا ذكورا و11% نساء.

وقال 48% من تلك العينة إنهم تعرضوا إلى نوع واحد على الأقل من إساءة المعاملة أثناء رحلتهم.

وأوضح التقرير أن المهاجرين من الكاميرون وغامبيا وغينيا أبلغوا عن أعلى نسبة من إساءة المعاملة، بينما أبلغ المهاجرون من المغرب والجزائر وموريتانيا عن أقل نسبة.

وقالت ماريا خيسوس هيريرا، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إسبانيا: “تُظهر نتائج هذا الاستقصاء حدوث حالات مزعجة للاستغلال وسوء المعاملة ضد المهاجرين واللاجئين على طول الطريق”.

وأضافت: “هذه النتائج التي توصلنا إليها تبين أنه يمكن عمل الكثير لتوفير المساعدة المتخصصة والحماية والرعاية على طول الطريق”.

وتابعت: “في النهاية، يمكن تجنب الكثير من الإساءة والمعاناة من خلال تعزيز القنوات الآمنة للهجرة النظامية”.

وكان الدافع الرئيسي للمهاجرين الذين يغادرون بلدهم الأصلي، حسب التقرير، هو الأسباب الاقتصادية والعنف والحرب والصراع.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في أواخر فبراير / شباط الماضي، إن مسار غرب البحر المتوسط كان أكثر ما استخدمه المهاجرون في الوصول إلى أوروبا عام 2018 حيث وصل 63 ألفا و 325 مهاجرا إلى إسبانيا من خلاله، ما يمثل 60 في المئة من جميع الوافدين من منطقة البحر المتوسط.

ولقي حوالي 30 ألفا و510 مهاجرين مصرعهم بين عامي 2014 و 2018 أثناء قيامهم بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، حسبما ذكرت المنظمة في أوائل يناير / كانون الثاني.

ومنذ بداية عام 2019 ، وصل 5 آلاف و203 مهاجر ولاجئ إلى إسبانيا عبر المسار نفسه، ولقي 73 شخصًا مصرعهم أثناء هذه الرحلة.

شاهد أيضاً

عبد المجيد الزنداني.. حياة حافلة بالعلم والعمل والجهاد

ودع اليمنيون والأمة العربية والإسلامية يوم الإثنين 13 من شوال 1445 للهجرة، الموافق 22 أبريل 2024م علما من أعلام هذه الأمة، وكوكبا من كواكبها، وهاديا من هداتها، ورائدا من روادها، هو الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني، العالم العامل، والمجاهد والمربي، والقدوة المعلم، القرآني المحمدي الرباني، صاحب العطاءات الدعوية، والإمدادات التربوية، والجهود التعليمية، والأطوار الجهادية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *